مصر كل حاجه والعكس

مصر كل حاجه والعكس *

من يتحدثوا عن محاربة الفساد هم الفاسدون. *

من يتحدثوا عن تطبيق القانون هم من يخالفوه. *

من يتحدثوا عن تحقيق العداله هم الظالمون. *

من يتحدثوا عن محاربة التوريث في مختلف الوظائف واعطاء الفرص هم من يزرعوا الكوسه. *

من يتحدثوا عن الفقراء هم من ينهبوهم. *

من يتحدثوا عن الشباب هم من يبعدوهم .

اذا هذه القاعده المعكوسة الموجوده الأن وجعل الأستثناء هو القاعده والقاعدة هي الأستثناء لا تنبئ بتحسن الوضع الداخلي الي حدا كبير كما يبغيه الشعب الذي لطالما حلم بوضع أفضل بعد ثورتين أطاح فيهما علي الفساد سواء فساد مبارك ورجالاته أو سواء فساد الاخوان ومخططهم .

أيضا يتوجب علي مجلس النواب أن يتصدي وبكل حسم وقوة للفساد الداخلي بكل أشكاله وصوره وأنواعه بأصدار قوانين عاجله أكثر قوه لمحاربة والقضاء علي كافة أشكال وأنواع فيرس الفساد الذي ينهش في جسد الوطن والمواطنين بعيدا عن الشعارات والنعرات التي نسمعها في وسائل الإعلام ، ولنعلي جميعا مصلحة الوطن من أجل أولادنا ومستقبل أفضل لهم.

أيضا علي الرئيس السيسي وبعد مرور عامين علي توليه الرئاسه ان يعي لذلك جيدا حتي لا نبكي ونندم في وقت لاينفع فيه البكاء والندم وان يباشر كل الملفات الداخليه بنفسه حتي يحقق ما يتمناه الشعب بكافة طوائفه ووعده به سيادة الرئيس ، كما فعل سيادته وأعاد لمصر دورها الريادي علي كافة المستويات الأقليمية والدوليه والعالميه . وليكن شعار الدوله ” القانون مثل الموت لا يستثني أحدا “

علي عبدالجواد

صحفي مصري ، محرر بالمركز الإعلامي لنقابة المحامين ، حاصل على بكالوريوس في الإعلام - كلية الإعلام - جامعة الأزهر ، عمل كمحرر ورئيس قسم للأخبار في صحف مصرية وعربية.
زر الذهاب إلى الأعلى