قانون المحاماة وإرادة المحامين

أحمد بسيوني

تلك هى إرادة المحامين، وذلك هو قرار مجلس نقابتهم المنتخب من جمعية عمومية واعية، وراعية، ومؤيدة لكل قراراته التى هى إنفاذ لمطالبهم ولمستقبل أولادهم، ولقيمة ومعنى المحاماة، حتى لا تتدنى وتنكسر. إذ بإنكسارها، تنكسر قيم كثيرة فى المجتمع، الذى نحن وكلاء عنه، وبانتصارها نرسل رسالة لشعبنا العظيم بأننا عدنا بهذا التعديل كما نتمنى، نقابة فى مقدورها إعطاء الحق، وأيضا أخذ الحق، وتلك ضمانة أكيدة للناس تطمئنهم إلى أنه لم يعد من حق أحد ترويعهم، ما دام خلفهم محامٍ محصنٍ واعٍ يقف أمام منصة عادلة.
أما عن الذين يحرثون فى الماء بغير وعى ولا هدى، فنقول لهم: لقد رآكم المحامون وأنتم مبللون غير مبالين بشيء يستر عوراتكم المفضوحة. الأرض متسعة، وأرديتكم متسخة، نظفوها واغسلوا ما بداخلكم، وادخلوا منافسة شريفة احتكموا فيها إلى أشرَافِكُم المحامين يقولون هم مَن منا الأصلح لقيادة وريادة مؤسسة بحجم نقابة المحامين؟ هل هو سامح عاشور ومن يؤازره، أم المضللون والمرجفون خلفهم، ومنذ متى كان للضلال طريق قويم؟.
استقيموا يرحمكم الله

علي عبدالجواد

صحفي مصري ، محرر بالمركز الإعلامي لنقابة المحامين ، حاصل على بكالوريوس في الإعلام - كلية الإعلام - جامعة الأزهر ، عمل كمحرر ورئيس قسم للأخبار في صحف مصرية وعربية.
زر الذهاب إلى الأعلى