بالمختصر المفيد

وليد الخطيب المحامي

الأستاذ مجدى عبدالحليم.. نصيحة أخ محب لك: أخطأت حين تركت العنان لقلمك لتقييم مرحلة، فقد كنت أقرب شخص للنقيب حتى شهور مضت، فإذا كنت تجدها مليئة بالأخطاء، فقد كنت شريكا فيها، بل وتتحمل المسئولية عنها، ولو بالصمت، بالرغم من علمنا بأنك كنت دائما تصدق على كلام النقيب.

ولي موقفان أعتقد أنك لن تنكرهما، موضوع الزميل محمد عفيفي الذي حدث بيننا خلاف بسببه أمام النقيب لإصرارك يومها على أن آراء المحامين، وأى مشكلات يتسببون فيها، يجب على النقابة أن تنفض يدها منها.

وكان رأي النقيب أن النقابة متى وجدت محاميا في مشكلة، فيجب أن تقف بجانبه، أيا كان انتماؤه وأفكاره.

وموقف آخر عندما قرر النقيب أن المعاش سيزيد بنسبة 10 % وكل عام 5% وكنت رافضا لهذا الأمر، وأن هذا سيستنفد موارد النقابة.

ورغم ذلك، قرر النقيب بعد ذلك أن زيادة 10 % ستكون سنويًا دون الرجوع للجمعية العمومية، بل قال إنه كلما تنامت الموارد، سيزيد السقف العلاجي، وسقف المعاش، وحدث ما قاله.

أنا هنا لا أهاجمك، ولكنني أنصحك، ليس هذا التوقيت السليم لإبداء آرائك فيما تم في النقابة، لأنك ابتعدت عن موقع النقابة من فترة بسيطة، وسيعتقد الكثيرون أنك تكتب ذلك نكاية في تركك لوظيفتك، وتصفية حسابات شخصية، مع أنني مؤمن بأن الجميع له حق النقد والتقييم، ولكن عامل الوقت هو من يعطي للقارئ مدى مصداقية الناقد من عدمها.

نصيحة من محب، وليس عدوا، فنحن جميعا إخوة نختلف على أسلوب إدارة، ونحن جميعنا نحب نقابتنا، ونستظل بها.. تحياتى لشخصكم الكريم.

علي عبدالجواد

صحفي مصري ، محرر بالمركز الإعلامي لنقابة المحامين ، حاصل على بكالوريوس في الإعلام - كلية الإعلام - جامعة الأزهر ، عمل كمحرر ورئيس قسم للأخبار في صحف مصرية وعربية.
زر الذهاب إلى الأعلى