من لا يدرك قيمة الوطن لا يستحق العيش فيه

12966820_195976577454027_162780148_n

من لا يدرك قيمة الوطن لا يستحق العيش فيه………..

كتبت ريهام زكريا الزينى

إن روعة البيان وسحر الكلام ، ليعجزان عن التعبير في حب الوطن وقيمته، وما أنا إلا قطرة في بحر، أحاول أن أستعير بلاغة القول ، وسحرا لأداء وروعة البيان ، لأعبر عن كل ما في صدري ، وتنطق به مشاعري ،وإنه ليسعدني أن اعبر بفكري وعقلي متحدثة في حب وقيمة الوطن ، ويعتبرمن الموضوعات الحيوية التي يجب على كل منا التعبير عن قصة حبه وعشقه للوطن ويكون شرف عظيم لى أن أتحدث فيه .

الوطن ليست مجرد كلمة ، بل هو كيان كامل هو السكن ، والمأوى وبدون الوطن يصبح الإنسان لا قيمة له مشرداً.

الوطن.. قصة عشق ابدية بين الانسان والتراب. الوطن تميته الدموع، وتحييه الدماء.

حب الوطن شيء جميل، لكن لماذا يجب أن يتوقف الحب عند الحدود. الإبداع لا وطن له. الشهادة في سبيل الوطن ليست مصيرا سيئا، بل هي خلود في موت رائع.

الوطنية شعور ينمو في النفس ويزداد في القلوب، كلما كبرت هموم الوطن وعظمت مصائبه.

للوطن صقور تحميه تدافع عن أرضه وسيادته وكرامته وما قام به الأبطال في كل مكان فى العالم فى السنوات الماضية ، سيجعل بعض ضعيفى الرؤية والمغيبيبن والمقللين لحجم وطنهم ، يدركون جيدا قيمة مصرنا الغالية التي أدرك قيمتها العدو قبل الصديق ،
تعجبت ممن قللو من شأننا وللأسف البعض منهم معنا منذ نشأة القيادة ، عندما قولنا اما عضوية دائمة واما حل مجلس الأمن الدولي .

لو كان الأمر مستحيلا على الصقور، وشعب مصر لما استطعتهم تحرير الوطن فى يونيو 2013 ،فنحن من غيرنا التاريخ ، واستخدمنا أدوات عدونا لنعبر بسلام ،ولنعيد توجيه المخطط وفق إرادتنا ونحن الآن من نملك أوراق اللعب .

اطلب منكم قراءة ما بين السطور والثقة فى الله ثم صقور مصر،حفظ الله مصر شعبا وجيشا وشرطة .

أريد أن أطرح عليكم كلمات قالها شاب من أحد الدول العربية، وبصراحة توقفت عند هذة الكلمات. قال “وطن لا تجد فيه لقمة العيش لا يستحق أن نحميه”

بصراحة ذهلت من ما قاله هذا الشاب.

إخواني وأخواتي في الوطن تختلف ضروف الحياة من مكان الى اخر، ولكن هذا الشاب والله أعلم بظروفه فلنفرض إنه ليس قادر على تأمين لقمة العيش له ولأسرته، هل الوطن لا يستحق منا أن نحميه في ظل أي ظروف؟؟!!، فالوطن يبقى الوطن التي ولدت فيه وتربيت به ووو…..

هل بعد كل هذا لا يكون للوطن حق علينا في ظل أي ظروف ، ويجب أن نحميه ونكون المقدمة، بالأخص الشباب. هذه وجهة نظري!!

في إنتظار وجهات نظركم؟؟

إياكم إياكم…أن يتحكم أحــد فى أفكاركم .

علي عبدالجواد

صحفي مصري ، محرر بالمركز الإعلامي لنقابة المحامين ، حاصل على بكالوريوس في الإعلام - كلية الإعلام - جامعة الأزهر ، عمل كمحرر ورئيس قسم للأخبار في صحف مصرية وعربية.
زر الذهاب إلى الأعلى