زمن الإعلان عن افتتاح المشروعات- إنه حقا زمن السيسي 

بقلم / محمد عبدالنبى عمارة

فى البداية احب ان نوضح ان الدولة المصرية كان منهجها وطريقة عملها فى الماضى، هو الإعلان عن تنفيذ المشروعات،

وكنا نقرأ فى الصحف والمجلات وعلى شاشات التلفزيون وهو قيام المسؤول بوضع حجر الأساس لأي من المشروعات التى تتكفل الدولة بإنشائها.

ولكن ماذا حدث الان ومازال يحدث كل اليوم ، هو عكس ما كان عليه عمل الدولة المصرية فى الماضى من الإعلان عن تنفيذ المشروعات فقط ثم ياتى الإعلان عن الافتتاح لهذه المشروعات بسنين عديدة .

ولكن الآن قد تغير الوضع تماما وأصبح منهج الدولة واضح و هو الإعلان الفورى عن افتتاح المشروعات العملاقة وبدون أي مقدمات وفى وقت وزمن قياسي، بدون سابقة إعلان او اي خبر عن انه سوف يتم التنفيذ هذا المشروع او ذاك العمل.

من الواضح للجميع بأن الدولة المصرية هى التى تسرع و تسابق الزمن عكس ما كانت عليه فى الماضى، حيث كان الشعب يطلب من الحكومة والدولة ان تتحرك بسرعة وتتدخل فى إنشاء وانجاز المشروعات المتعلقة بالحياة اليومية للشعب.

ولكن اليوم الدولة المصرية بقيادة قائدها الملهم، هى التى تتحرك و تسابق الزمن فى البناء والتنفيذ والتشييد فى كل مكان

اذن ولابد على الشعب ان يتحرك مع تحرك الحكومة بنفس القوة فى الحركة نحو البناء وفهم الوضع الجديد فى إدارة دولته، حتى تدور عجلة التقدم ويعم الازدهار جميع مناحى الحياة .

وكلنا نعرف وعلى علم بانه عندما تولى فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، حكم البلاد طبعا لا يخفى على اي منا كيف كانت مصر فى تلك الفترة.

حيث انه كان لا يوجد بها شيء مكتمل ومتماسك الا قواتها المسلحة فقط .

و كان لى فى هذا التوقيت رايا خاصة، وهو أنه اذا نحج الرئيس السيسي فى إدارة اقتصاد وبناء الدولة او اذا لا قدر الله فشل فى ذلك فهو من وجهة نظرى قد دخل التاريخ المصرى والعالمي من اوسع ابوابه.
حيث انه هو من قد خلص البلاد والعباد من شر فصيل وقطيع كان سوف يدمر البشرية .

ولكن من الواضح ان من يقوم بمثل هذا العمل وهذا الانجاز و الذى لا يقل من وجهة نظرى عن إنجاز حرب أكتوبر لما لهما من أوجه تشابه من حيث ما يمس أمن مصر القومى.

فأحقاقا للحق جاء الرجل بفكر اخر ومنهج جديد فى التنفيذ على أرض الواقع.

و لم ولن نشهد هذا الامر فى انهاء وادارة وتنفيذ المشروعات العملاقة فى كل ربوع مصر .

وهذا بحق يعتبر إنجازا اخر يضاف إنجازاته
بالتالى لا تقل عن إنجازانه الاول عندما تحمل مسؤلية تخليص البلاد والعباد من شر هذا الفصيل الشرير .

فمن حيث الإنجازات والمشروعات التى لم ولن يتوقعها احد ان تتم بهذه السرعة والدقة فهو يعمل رافعا شعار لا للإعلان عن تنفيذ المشروعات وانما هو شعار الإعلان عن افتتاح المشروعات العملاقة .

كما أن التاريخ لم ولن ينسي ما فعله ومازال يفعله لقطاع وفصيل كبير من نسيج مجتمعنا وهو نسيج سكان المناطق العشوائية.

فما حدث من إنجازات فيما يخص هذا القطاع الكبير لا يمكن أن يصدقه عقل، لقد تم إنجاز الاف الوحدات السكنية والتجارية وإسكان هؤلاء الناس فى شقق مفروشة بالكامل والله ولا كأننا فى حلم.

انه زمن الإعلان عن افتتاح المشروعات لا زمن الإعلان عن التنفيذ ووضع حجر الأساس للمشروعات الجديدة ، انه فكر مستنير لرئيس احب شعبه وأخلص له فكان توفيق الله حليف له فى كل خطواته

الرئيس يفتح المشروعات وبقية الدول و شعوبها وحكامها يلتزمون منازلهم.

فالرئيس يريد أن يبعث الأمل فى نفوس المصريين ويرسل لهم رسالة بأنه لا يوجد مستحيل

فيا شعب مصر يا من كنتم تصرخون فى الماضى بأن الدولة المصرية لا تتحرك وتتطلبون ان تتدخل وتتحرك ، فها هى الدولة تسير للامام وتتحرك بثقة وخطوات سريعة جدا و تسابق الزمن.

اذن فقد حان الوقت ان يتحرك الشعب بنفس سرعة وحركة الحكومة والدولة المصرية ليكتمل النموذج الأمثل لبناء دولة عصرية حديثة وتكتمل البنية التحتية لكل مفاصل الدولة .

وليس أمامنا الا ان نشكر فخامة الرئيس، ونقول له نحن تعلمنا الدرس وقد وصلت الرسالة.

وفهمنا باننا فى زمن الإعلان عن افتتاح المشروعات العملاقة لا زمن الإعلان عن تنفيذ المشروعات فقط.
انه حقا زمن السيسي .

 

علي عبدالجواد

صحفي مصري ، محرر بالمركز الإعلامي لنقابة المحامين ، حاصل على بكالوريوس في الإعلام - كلية الإعلام - جامعة الأزهر ، عمل كمحرر ورئيس قسم للأخبار في صحف مصرية وعربية.
زر الذهاب إلى الأعلى