الوعي الجسدي Bodily Awareness

بقلم: ياسر الحسنين القواس

– بدايتا وقبل أية حديث سوف أتحدث كمحامى ولست طبيب أو مختص نفسىي، ولكن كما أكدت كثيراً من قبل يجب عليك كمحامى البحث فى مختلف فروع القانون.

– ثانيا :- يجب على الجميع ارتداء الكمامه الصحية أماكن الازدحام والأماكن المغلقه.

– فاللهم احفظ مصر واحفظ نقيبا الغالي معالي النقيب / رجائى عطية، والسادة محامين جمهورية مصر العربية .. من كل سوء ومن كل شر.

– الوعى الجسدى :- من أنا وكيف يمكن أن أصل الى معرفة من أنا ؟ الهوية – الذاتيه . فهى ظاهرة معقدة تتكون من مكونات متعددة .. تتضمن فيما بينها { الشخصية والذاكرة والهوية القومية .. } .

– يعرف الفلاسفة الوجوديون .. أمثال :- فريدريك نيتشه – وموريس ميرلوبونى … أن مانطلق عليه مصطلح (النفس أو الذات ) يرتبط بشكلا كبيراً وبشكلا وثيق بالجسد .

– فمن خلال الإرسالات والإشارات .. الصادرة بأمرا من خلايا المخ .. إلى باقى الأطراف والجسد بالكامل .. فنكون أمام مايسمى بالاحساس بالفعل سواء أكان الفعل خارج الجسد كحركة اليد مثلاً أو داخلى (كألم داخل البطن ) . مثلاً .. وهذا مايسمى بالوعى الجسدى .

– هذا الأمر يجعلنا ننتقل الى مايسمى [بالملكية الجسدية ] .. كيف لك كإنسان خلقك الله سبحانه وتعالى . ومنحك شبه الكمال فى تكوين جسدك ، فمن الممكن لاقدر الله أن يصاب هذا التكامل الجسدى بتشوه أو نقص أوبتر أحد الأعضاء .. فهذه العملية مثلاً .. وأكيد اذا لم يخدر جسد الانسان سوف يؤثر هذا الأمر فى الجانب والشعور الحسى .. فتجده مثلا يصرخ من شدة الألم .. وقد تكون هذه العملية تحت إشراف الطبيب ومعه عدة أطباء مختصة كلا له اختصاصه .. فيتم هنا تخدير الجسد بالكامل .. حتى لا يتولد شعورا بما يحدث .. أثناء اجراء العملية لجسد الشخص .

– ثم ننتقل الى أمرا أخر مكملا لما أتحدث عنه .. وهو { مسرح الوعى }

{ the theatre of cosciusness }

– فإن الوعى أو الإدراك أشبه بالمسرح ( الذى يسطع فيه الضوء على النجم أو الممثل ) .. فبمجرد إغلاق الضوء ينتهى الشعور بالوعى .

– ثم أنتقل إلى أمراً ثالث وفى غاية الأهمية وهو ( اضطرابات الوعى )

{ consciousness disorders}.

.. حتى أيسر الحديث بشكلا بسيط جداً ..أعرف أولاً ( إدراك الوعى ) :- هو القدرة على رؤية أنفسنا والعالم حولنا .. وبالتالى هذا الأمر قد يصاب بنقصان … بمعنى أن الشخص لايعى مايفعل به بسببا أو بأخر من فعلاً معين سواءً أكان نقصان الوعى بشكلا جزئى أو بشكلا كاملاً .

– وعلى سبيل المثال للتوضيح ( الغيبوبة ) هى حالة من عدم الوعى العميق .. والتى يكون فيها المرضى غير قادرين على الحركه .. أو فتح عيونهم أو الإستجابة إلى المثيرات الخارجية .. يعنى مثلاً مجرد رش وجه الشخص بالماء من قبيل ازعاجه حتى يصحو من نومه .. فتجده فى هذه الحالة .. يظهر الأمر للإنسان العادى قبل الطبيب .. أنه فاقد للوعى والإدراك بشكلا كاملاً ..

– فالغيبوبة هى النوم العميق .. فعلى سبيل المثال … الشخص أصيب مثلاً .بحادث وارتطم رأسه بحجر مما نتج عنه فقده للوعى .. وتحول الأمر إلى إصابته بعد إجراء جراحة لرأسه .. الى الغيبوبه .. فنتساءل كمحامى وأهل المريض …. هل يطول الأمر ؟

– الإجابة :- قد يستمر الأمر حسب حالته الصحية إلى أسبوع أو أكثر .

– وتجد الطبيب نفسه عاجزاً نحو تحديد المدة الزمنية للإفاقة . فحتى الأن لو إستخدم أمهر الأطباء وأحدث الأجهزة لاتستطيع تحديد ميعاد الإفاقه …

 

– فتجد هنا الإنسان دائماً .. مهما استحدث من نظريات فى العلم عاجزاً أمام قدرة الله سبحانه وتعالى.. فالكمال لله وحده ولكن علينا السعى باجتهاد نحو البحث العلمى بشكلا صحيح .. فالعلم هو سلاح العصر الحديث .. متى تدهور العلم وجدت المجتمع يمر بأزمات لا يجد لها حلا ولا وسيلة ولماذا ﻷنه .. تدهور حال البحث العلمى .. وقل دعمه سواء مالى أومادى أو بشرى أو حتى الاعلان عنه قبيل التقدير .. كيف لك كمصرى تباهى دول العالم بالبحث العلمى والباحث المصرى .. كما كنا نفعل نعود ان شاء الله .. فاللهم وفقنا لكل خيراً ونجاح باجتهادا وإتقان .

علي عبدالجواد

صحفي مصري ، محرر بالمركز الإعلامي لنقابة المحامين ، حاصل على بكالوريوس في الإعلام - كلية الإعلام - جامعة الأزهر ، عمل كمحرر ورئيس قسم للأخبار في صحف مصرية وعربية.
زر الذهاب إلى الأعلى