وقائع جلسة حلف اليمين القانونية لشباب المحامين| صور

تصوير / إبراهيم عرب ـ أحمد سمير

عقدت نقابة المحامين، اليوم الأربعاء، جلسة لحلف اليمين القانونية للمحامين الجدد، برئاسة الأستاذ حسين الجمال، أمين عام النقابة، نيابة عن نقيب المحامين، الأستاذ عبدالحليم علام، رئيس اتحاد المحامين العرب.

عقدت الجلسة بنادي المحامين النهري بالمعادي لنقابات: «جنوب القاهرة ـ شمال القاهرة ـ القاهرة الجديدة ـ حلوان ـ الجيزة – 6 أكتوبر – بنها – شبرا الخيمة ـ المنوفية ـ الإسماعيلية ـ السويس ـ بورسعيد ـ شمال سيناء ـ جنوب سيناء ـ المحلة الكبرى ـ طنطا ـ كفر الشيخ ـ الإسكندرية ـ مرسى مطروح ـ شمال البحيرة ـ جنوب البحيرة ـ شمال الشرقية ـ جنوب الشرقية ـ شمال الدقهلية ـ جنوب الدقهلية ـ دمياط ـ بني سويف ـ الفيوم ـ المنيا ـ شمال أسيوط ـ جنوب أسيوط ـ الوادي الجديد ـ سوهاج ـ الأقصر ـ البحر الأحمر ـ قنا ـ أسوان».

وفي مستهل كملته، قال الأستاذ حسين الجمال، إن الوالدين هما أساس نجاح كل فرد في المجتمع، والفضل لهما في تربية الأجيال، والله سبحانه وتعالى قرن طاعتهما بعبادته لبيان عظم قدرهم ومنزلته، مشيرًا إلى ضرورة طاعة الوالدين، والاعتراف بفضلهم، وممارسة المحاماة بالأمانة والشرف، والتحلي بالأخلاق الكريمة، والتزود بالعلم والمعرفة.

وأضاف الأمين العام: «نقابة المحامين حريصة على إعداد أبناءها لممارسة المهنة، لذلك أعدت لهم معد المحاماة لتخريج جيل قادر على تحمل مسؤولية ورسالة المحاماة. وأشار إلى أن معهد المحاماة يعد ممارسة فعلية للمهنة، فنصوص القانون متواجدة في الكتب، ولكن النجاح في العمل برسالة المحاماة يكون بالممارسة العملية، والتعامل مع القضايا المدنية، الإدارية، والجنائية، وكيفية التعامل مع الوقائع في القضية الموكل فيها، وشهود الإثبات والنقي، والأدلة المتوفرة في الدعوى والمنقسمة إلى دليل قوي ومادي، موضحاً أن المحامي هو من يعايش الواقعة بكل تفاصيلها هو الدفاع ويقدم صورة حقيقية للواقعة لعرضها على المحكمة مرفقة بالأدلة.

وأشار إلى أن المحامي مسؤول على سلوكه وتصرفاته فهو محل نظر المجتمع، مشيراً إلى ضرورة اعتزاز المحامي بنفسه وأن يتحلى بمكارم الأخلاق، التي هي من صفات الرسول صلى الله عليه وسلم، عندما قال له رب العزة وإنك لعلى خلق عظيم، منبهًا على المحامين الجدد احترام النفس والاعتزاز بالشخصية، ومعرفة كيفية التعامل مع كافة أطراف العدالة وفئات المجتمع المختلفة.

وشدد «الجمال» على أن مهنة المحاماة تضيف للمحامي العلم والفصاحة، وتجبره على أن يعمل لثقل مهاراته، وأن ينهل من جميع العلوم ليكون قادرًا على ممارسة المحاماة، مشيرا إلى أن مهنة المحاماة أساسها الأخلاق، والعلم والمعرفة والقدرة على الإقناع، إلى جانب التزام الكلمة الحسنة والمظهر المشرف.

وأكد أن الأخلاق هي أساس نجاح المحامي، فالأخلاق تمنح الفرد إمكانيّة اختيار السلوك الصادر عنه، وتحديد شكله، ممّا يعني الإسهام في تشكيل شخصيّة الفرد، وتحديد أهدافه في الحياة.

غدًا.. لجنة المرأة تنظم ندوة عن قانون حماية المستهلك

عبدالعال فتحي

صحفي بالمركز الإعلامي لنقابة المحامين؛ عمل في العديد من إصدارات الصحف والمواقع المصرية، عمل بالملف السياسي لأكثر من عامين، عمل كمندوب صحفي لدى وزارتي النقل والصحة، عمل بمدينة الإنتاج الإعلامي كمعد للبرامج التلفزيونية.
زر الذهاب إلى الأعلى