مجلة المحاماة الإلكترونية الإصدار الثاني
إعداد / علي عبدالجواد – عبدالعال فتحي – أشرف زهران
الصور / إبراهيم عرب – إبراهيم الدالي – أحمد سمير
الإخراج الفني / أحمد خالد
الإشراف العام / سعد البحيري
مجلة المحاماة الإلكترونية التي أصدر ها المركز الإعلامي لنقابة المحامين، جاء فيها عن النقيب الراحل الأستاذ رجائي عطية أنه: آمن بأن المحاماة صوت الحق في كل أمة، ورسالة ينهض بها المحامون فرسان الحق والكلمة ، يحملون راية العدل في صدق وأمانة وذمة ووقار .. يناصرون الحق ، ويدرأون الظلم ، ويناضلون للقيام بأماناتهم نضالًا قد تتعرض فيه مصالحهم وحريتهم وربما حياتهم للخطر.
كما جاء في مقدمة العدد الخاص بمجلة المحاماة الإلكترونية: أن نقيب المحامين سعى إلى ترسيخ مبدأ أن المحاماة رسالة .. الكلمة حجتها وأداتها ، والفروسية خُلُقها وسجيتها.. فالمحامي لا يكفيه العلم بالقانون وفروعهِ ، ولا تكفيه الموهبة ، وإنما يتوجب عليه أن يكون موسوعي الثقافة والمعرفة ، شعلة نابهة متوقدة متيقظة ، مستعد على الدوام لخوض الصعب وتحقيق الغاية مهما بذل في سبيلها ما دامت تستهدف الحق والعدل والإنصاف .
لم يتخذ المفكر الراحل رجائي عطية ، قرارًا بأن يكون مفكرًا إسلاميًا ولا سياسيًا ، فكان مفكرًا يعلم تمام العلم أن نعمة الحياة تكون فارغة من المضمون إذا لم يدرك الإنسان أن له فيها رسالة، هذه الرسالة الإنسانية يستحيل أن تؤدى بغير فكر.
فالفكر من وجهة نظره حصاد عقل يتعانق مع مخيلة، وقد يأتي في السياسة وفي الدين والوطنية ، المهم أن يأتي في الاتجاه الإيجابي ، الذي يَشعُر معهُ المُعطي أنهُ يُعطي لقضايا الدين ولقضايا الوطن ولقضايا الإنسانية .
كان الأستاذ رجائي عطية نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب، نقيبًا أديبًا مرموقًا؛ تبحّر في عوالم الأدب والفقه والقانون، فقيهًا قانونيًا ومهنيًا من الطراز الرفيع؛ قضى آخر لحظات عمره مدافعًا عن زملائه المحامين في محراب العدالة، وقضى أكثر من 60 عامًا من الصولات والجولات والمواقف المشهودة في رسالة المحاماة، ليترك بصمتهُ الثقافية والقانونية والنقابية في العديد من المواقف التي تحفل بها الذاكرة الوطنية للبلاد.
وظل نقيب المحامين الراحل طوال فترة توليه منصب النقيب العام للمحامين ، خدومًا لزملائه المحامين ، متفانيًا في العمل النقابي ، فكان دائم الحضور إلى مكتبه في مقر النقابة العامة ، لاستقبال السادة المحامين ونقباء وأعضاء المجالس الفرعية لتقديم كافة الخدمات.
كما جاء في مقدمة العدد الخاص بمجلة المحاماة الإلكترونية: أن نقيب المحامين سعى إلى ترسيخ مبدأ أن المحاماة رسالة .. الكلمة حجتها وأداتها ، والفروسية خُلُقها وسجيتها.. فالمحامي لا يكفيه العلم بالقانون وفروعهِ ، ولا تكفيه الموهبة ، وإنما يتوجب عليه أن يكون موسوعي الثقافة والمعرفة ، شعلة نابهة متوقدة متيقظة ، مستعد على الدوام لخوض الصعب وتحقيق الغاية مهما بذل في سبيلها ما دامت تستهدف الحق والعدل والإنصاف .
لم يتخذ المفكر الراحل رجائي عطية ، قرارًا بأن يكون مفكرًا إسلاميًا ولا سياسيًا ، فكان مفكرًا يعلم تمام العلم أن نعمة الحياة تكون فارغة من المضمون إذا لم يدرك الإنسان أن له فيها رسالة، هذه الرسالة الإنسانية يستحيل أن تؤدى بغير فكر.
فالفكر من وجهة نظره حصاد عقل يتعانق مع مخيلة، وقد يأتي في السياسة وفي الدين والوطنية ، المهم أن يأتي في الاتجاه الإيجابي ، الذي يَشعُر معهُ المُعطي أنهُ يُعطي لقضايا الدين ولقضايا الوطن ولقضايا الإنسانية .
كان الأستاذ رجائي عطية نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب، نقيبًا أديبًا مرموقًا؛ تبحّر في عوالم الأدب والفقه والقانون، فقيهًا قانونيًا ومهنيًا من الطراز الرفيع؛ قضى آخر لحظات عمره مدافعًا عن زملائه المحامين في محراب العدالة، وقضى أكثر من 60 عامًا من الصولات والجولات والمواقف المشهودة في رسالة المحاماة، ليترك بصمتهُ الثقافية والقانونية والنقابية في العديد من المواقف التي تحفل بها الذاكرة الوطنية للبلاد.
وظل نقيب المحامين الراحل طوال فترة توليه منصب النقيب العام للمحامين ، خدومًا لزملائه المحامين ، متفانيًا في العمل النقابي ، فكان دائم الحضور إلى مكتبه في مقر النقابة العامة ، لاستقبال السادة المحامين ونقباء وأعضاء المجالس الفرعية لتقديم كافة الخدمات.