بالفيديو.. النقيب العام: لا جدال أن مظهر المحامي جزء من تقاليد المحاماة.. ويؤكد على ضرورة الالتزام بالروب والزي اللائق

كتب: محمد علاء

عقدت نقابة المحامين، جلسة حلف اليمين القانونية للمحامين الجدد، اليوم الأربعاء، لنقابات: «القاهرة الجديدة – حلوان – شمال الجيزة – جنوب الجيزة»، برئاسة النقيب العام الأستاذ رجائي عطية، وحضور أعضاء مجلس النقابة العامة، الأساتذة: حسين الجمال، يحيى التوني، فاطمة الزهراء غنيم، ومحمد نجيب.

واستهل نقيب المحامين كلمته قائلا: «سوف تجدون في اليمين الذي ستحلفونه الحفاظ على تقاليد المحاماة، وقد تحدثت في هذا بأمس، ولكن اليوم سأتحدث عن كيفية رعاية هذه التقاليد والحرص عليها، كي يكون المحامي والمحامية في المكانة التي تفرض نفسها على الكافة».

وأشار نقيب المحامين، إلى أنه هناك وقائع إساءات توجه للمحامين خلال عملهم، ومن السهل أن نلقي بكافة الأحمال على الأطراف الأخرى، وقطعا هناك أحمال عليهم تحمل مسئولياتها، مضيفا: «فهناك البعض اعتاد على التعالي على المحامين أثناء التعامل معهم، ونجد هذا في الأصاغر أكثر من الأكابر، فالبعض يتخيل أنه حين يتعالى يكبر، ولكنه في الواقع يصغر، كما أن البعض لديه حالة استفزاز للتعامل مع المحامي والمحامية بصورة غير جيدة».

وأكد «عطية»: «ليس من الفطنة أن نخلي المسئولية من علينا، فكل شخص منا عليه دور، فلو قام بما يجب سيجبر الآخرين بسلوكه وأدبه ووقاره واحترامه لنفسه على أن يحترموه، ولا جدال أن جزء من التقاليد ما يرتديه المحامي والمحامية، فالمظهر المدخل الأول، وروب المحاماة أداة وحماية، الالتزام به واجب وضروري لإعطاء انطباع بمكانة المحامي والمحامية».

وتابع: «بنات حواء عليهم التزام بالتقاليد في الملبس لاعتبارات لا تفوت على الجميع، فالزي الوقور المحتشم ضرورة لزوم، والمحامي يجب عليه الالتزام بالبدلة ورابطة العنق، إضافة كذلك للالتزام بآدب المحاماة، والشرف والأمانة، الذي تحدث عنهما في جلسات سابقة، وفي كتابي رسالة المحاماة».

وشدد «عطية»، أن اللسان العف هو المدخل للتعامل مع كافة العاملين مع الجهات التي يتعامل معها المحامي أثناء عمله، موضحا: «هذا خلاصة حياة طويلة ممتدة، وهذا لا يعني أنني لم أصادف هذا النوع، ولكنني أفرض احترامي على من يكون مهيئ على التجاوز معي، وأحرص على احترامي لنفسي قبل أن أحرص على احترام الناس لي».

وأردف: «وكما يقول الأستاذ العقاد، إذا أحبك مخدوعين فلا تفرح وإذا كرهك الناس مخدوعين فلا تحزن بعض الكراهات خير لك من بعض المحبات، وهذه المقولة دستور حياة، والمحامي عنوان نفسه في مظهره، ملبسه، أدبه، علمه، ثقافته، حسن وعراضة العلم والثقافة، حصافة السلوك، بعد النظر، وقوة البديهة».

وأكد نقيب المحامين، على المحامين الجدد، أن تلاوتهم لقسم المحاماة يجب أن يكون نابع من الوجدان، والشعور، فهو دستور للحياة العامة، وفي المحاماة.

 

علي عبدالجواد

صحفي مصري ، محرر بالمركز الإعلامي لنقابة المحامين ، حاصل على بكالوريوس في الإعلام - كلية الإعلام - جامعة الأزهر ، عمل كمحرر ورئيس قسم للأخبار في صحف مصرية وعربية.
زر الذهاب إلى الأعلى