المسئوليه الجنائية الدولية عن انتشار فيروس كورونا

كتبه الدكتور: وليد محمد وهبه

منذ بضعه أيام خرج علينا المتحدث بأسم وزاره العدل الامريكيه بإعلان “تم القاء القبض على أكبر علماء هارفارد بتهمة تلقى اموال من الصين ومن جامعة ووهان للتكنولوجيا (WUT) وعلاقاته بأحد برامج التوظيف التي تقع تحت رعاية الحكومة الصينية.
ونفت الوكالة ما ذكر عن أن القبض جاء لفكرة أن فيروس كورونا الجديد هو سلاح بيولوجي تم تطويره في المختبرات الأمريكية
وأوضحت الوكالة أن المزاعم ذكرت أن وزارة الدفاع الصيني خصصت مدفوعات شهرية سرية تبلغ 5 مليون دولار للمساعدة في إنشاء مختبر “أبحاث” كيميائي / بيولوجي في الصين.
*وذكرت أن ” ليبر” ساهم في تأسيس المختبر، وهو يقع في جامعة ووهان للتكنولوجيا
حيث أن مدينة ووهان الصين هى نقطة الصفر بالنسبة لفيروس كورونا الذي ينتشر بسرعة ويقتل الناس
وأوضحت الوكالة، الأمريكية انه تم القبض على” ليبر”، بسبب الكذب على السلطات بشأن تورطه في برنامج الحكومة الصينية لتجنيد وتنمية المواهب العلمية، حيث كان رئيسًا لقسم الكيمياء والبيولوجيا الكيميائية بجامعة هارفارد
والمحقق الرئيسي لمجموعة ليبر للأبحاث ،
ولأن هذه المجموعة تلقت تمويلًا منحة من المعاهد الوطنية للصحة ووزارة الدفاع،
مطلوب للكشف عن أي تمويل حصل عليه من حكومات أو كيانات أجنبية قد يؤدي إلى تضارب في المصالح.
وذكرت الوكالة أن وزارة العدل الأمريكية أكدت أن “ليبر” اعتقل بسبب الكذب على المحققين بشأن تورطه في هذا لتنمية المواهب الصينية وباحثين Coronaكوفيد 19COVID19. ”

وإن هذا الخبر يفيد بشكل غير مباشر تورط عناصر من التابعين لمختلف حكومات الدول وتحديدا الصين والولايات المتحده الامريكيه فى إجراء تجارب بيولوجيه بتطوير عناصر من الفيروسات وإستخدامها وتجريبها على بعض الاشخاص ولكن دون إجراءات أحترازيه كان واجب اتباعها مما ادى الى إنتشارها وسط الافات مؤلفه من شعوب العالم

كما انه بتتبع انتشار المرض فى غالبيه دول العالم نتبين ان هناك اشخاص كانوا يحملون هذا الفيروس ويتنقلون به من دوله الى أخرى قبل نشر اخبار عن هذا الفيروس وكانوا يدخلون الى المطارات فى مختلف الدول دون إجراءات فحص او تحاليل

وحتى ولو تم إخضاعهم لبعض الفحوصات فلن يتبن مجرى الفحص بان هناك فيروس بهذه الخطوره

الامر الذى يؤكد صحه ما ورد عن الطبيب الصينى ” لى وينج يانج ” طبيب العيون التى نشرت عنه صحيفه skay news Arabia تقرير عن محاولته فى نشر توعيه بوجود نوع جديد من الفيروسات المتطوره من فصيله sars والتى اتى بها بعض الذين تواجدوا فى سوق ” ووهان للاسماك ” فى الصين الا ان الحكومه الصينيه قامت بتهديده ومطالبته بالوقوف عن الحديث فى هذا الموضوع الى ان مات هو نفسه متاثرا بهذا الفيروس

وان هذا الامر ليس كما يبدوا من انتشار عدوى من احدى الكائنات البحريه او من طريقه التغذيه الغريبه المنتشره فى دوله مثل الصين وإنما فى الواقع هو بحث عن إنشاء و خلق فيروس جديد استخلص من إحدى الكائنات البحريه وتم تطويره لمهاجمه البشر على ان تتوافر فيه صفه العدوى مما يساهم فى توسيع انتشار من شخص لاخر عن طريق المحيطين به او المخالطين له بأكثر من وسيله

كما ان هناك تعمد فى زرع الفيروس فى احد الاشخاص وتوجيهه لاكثر من دوله واكثر من مكان داخل ذات الدوله وتدريبه على عدم اتخاذ تدابير الوقايه فى التعامل مع المحيطين له مما يساهم فى نشر العدوى الفيروسيه

كما انه تم العمل على تطوير الفيروس نفسه بطرق كميائيه ليكون سريع الانتقال من شخص الى اخر وان يتواجد داخل جسم الانسان ولا تهر له اعراض الى ان يتمكن من الاصابه الكامله للشخص الذ1ى يتوطن فى داخل جهازه التنفسى

كما ان تواجد الفيروس داخل الجهاز التنفسي ومهاجمته الرئتان يفيد بانه مفعل ليتخذه وسيله مباشره للقتل مما قد يسبب وفيات بالالفات فى وقت قصر

ومما سبق تتضح عناصر المسئوليه الجنائيه الدوليه وتتكون الجريمه بركنيها المادى والمعنوى من المساهمه فى نشأه الفيروس وتطويره والمساعده فى انتشار وإعداد عناصر حامله للفيروس لتتنقل من بلد الى أخرى حتى ينتشر فيها هذا الفيروس

والتأخر فى اجراء ابحاث لصناعه مصل واقى من هذا الفيروس او اخفاء هذا المصل مما يتحقق معه الركن الثانى فى نيه اذهاق الروح والقتل العمدى

ولكن نحن هنا لسنا فى واقعه قتل لشخص واحد بل نشر وباء يتسبب فى نشر الافات مؤلفه من الاشخاص وهذا يمثل جريمه من الجرائم ضد الانسانيه المنصوص عليه فى إتفاقيه جنيف 1949

وهى جريمه دوليه موجهه ضد مدنين وقد يترتب عليها ابادات جماعيه وهى عن طريق استخدام سلاح كيميائى يتسبب فى قتل المدنيين او احداث إضرار بسلامتهم الصحيه او ألام شديده

مما يشكل جريمه جنائيه دوليه بالمخالفه لنظام روما الاساسي للمحاكم الجنائيه الدوليه ICC الماده رقم 7 / ك مما يشكل مسئوليه جنائيه دوليه على المتسبب فى إنتشار هذا الوباء وذلك بعنصران الدوله والافراد

فلن تكون هناك مسئوليه جنائيه ضد افراد فقط بل انما ضد دول ساهمت فى إجراء هذه الابحاث لديها ودعمتها مما يساهم فى تورطها فى إرتكاب تلك الافعال

كما ان مسئوليه الدول تختلف عن مسئوليه الافراد فى انهم وقوعوا فى مخالفه لاتفاقيه حظر استخدام الاسلحه الكيميائيه سنه 1993 كما انه امخالفه لاتفاقيه عام 1972 الخاصه بحظر انتشار الاسلحه الجرثوميه والبيولوجيه وان كانت الولايات المتحده رفضت التوقيع على المعاهده الاخيره

الا انها لا تعفى من المسائله الجنائيه عن ما ارتكبته فى المساهمه الفعاله لانتشار هذا الفيروس اللعين خاصه وان تاكيد انتشاره فى جمهوريه مصر العربيه كان عن طريق امراه امريكيه من اصول تايلانديه مما يتوافر معه الاحقيه الدوليه فى المطالبه الدوليه بإجراء تحقيقات دوليه للوقوف على حقيقه المتسبب فى انتشار هذا الفيروس واتخاذ اجراءات محاكمه جنائيه دوليه تجاهه خاصه للوقوع فى المخالفه الدوليه المتعارف عليه فى ميثاق الامم المتحده من حفظ السلم والامن الدوليين
IMG_20200329_145558.jpg

Virus-free. www.avast.com

علي عبدالجواد

صحفي مصري ، محرر بالمركز الإعلامي لنقابة المحامين ، حاصل على بكالوريوس في الإعلام - كلية الإعلام - جامعة الأزهر ، عمل كمحرر ورئيس قسم للأخبار في صحف مصرية وعربية.
زر الذهاب إلى الأعلى