في ختام الدورة الخامسة في الاستراتيجية والأمن القومي.. ماجد حنا: المحامون يحصلون على معاملة فريدة من قيادات أكاديمة ناصر العسكرية.. وانبهرنا بآداءهم فيما قدموه من نماذج مشرفة أثناء التفاعل مع المحاضرات (فيديو)

كتب: علي عبدالجواد

في الوقت التي تستعد فيه النقابة العامة للمحامين لتحديد موعد الدورة السادسة للمحامين في الاستراتيجية والأمن القومي بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، والمقرر لها أن تكون في ديسمبر المقبل، انتهت الأسبوع الماضي فعاليات الدورة الخامسة التي انعقدت تحت رعاية نقيب المحامين الأستاذ رجائي عطية، وبإشراف ماجد حنا، عضو مجلي النقابة العامة للمحامين.

وفي ختام الدورة ألقى ماجد حنا كلمة أمام الحضور، حملت الكثير من الشكر والثناء على قادة الأكاديمية، وما يقدمونه من خدمات وتسهيلات للسادة المحامين الملتحقين بالدورات.

وقال «حنا»، إن المحامين يزدادون حبا في أكاديمية ناصر العسكرية في كل مرة يأتون إليها، بفضل تعامل القيادات وما يقدمونه من تسهيلات في جميع المواقف وكل الأوقات.

ونوه عضو مجلس النقابة العامة، بدور قيادات الأكاديمية في تركهم حرية اختيار تحديد موعد الدورات للسادة المحامين بما يتناسب معهم، ذاكرًا ما كان من القيادات عند إتاحة الاختيار في موعد دورة إدارة الأزمات، التي يتلقاها الدارس اختياريًا، وتمثل منتصف الطريق حيث تأتي عقب دورة الاستراتيجية والأمن القومي، وقبل دورة صناع القرار.

وعاود عضو مجلس النقابة العامة، الثناء على دور قيادات الأكاديمية، وما بدر منهم من معاملة فريدة للأساتذة المحامين والأستاذات المحاميات الملتحقين والملتحقات بدورات الأكاديمية على اختلافها وتنوعها، مقدما الشكر لكل من: لواء أركان حرب طارق أنور هلال مدير الأكاديمية، لواء أركان حرب تامر عبد المنعم شوشة مدير كلية الدفاع، لواء أركان حرب، أيمن حشيش مشرف الدورات، والعميد عمرو  أحمد رياض مساعد مدير الكلية.

وفي دور الأكاديمية أشار ماجد حنا، إلى أن مجموعة الدورات التي تقدمها الأكاديمية تغذي الملتحقين بالكثير من العلم الذي لا يمكن الحصول عليه من خارجها، والذي هو لازم لدارسي القانون لزرع الوطنية في قلوبهم التي هي بلا شك مليئة بحب الوطن .

وقال يتعلم الأستاذ المحامي في المرحلة الأولى، معنى الأمن القومي، تليها مرحلة تعريفية في دورة مستقلة تالية تتحدث عن إدارة الأزمات، ليتعلم كيفية مناقشة الأزمة وطرق التعامل معها وصولًا إلى المرور بها، وهي الدروة التي تؤهله إلى بعد ذلك ليكون صانع قرار في الدورة النهائية التي تحمل ذات الاسم.

وفي الختام أشاد «حنا» بما قدمه السيدات والسادة المحاميات والمحامين من تجارب خيالية في أول دفعة تلتحق بدورات الأكاديمية، وما استطاعوا أن يتناوله من مشكلات ويضعون لها الحلول، ومنها نماذج مشكلات؛ الإسكان، وبطء التقاضي، فانبهر الجميع بآداء المحامين وشعر الجميع بحبهم للأكاديمية، وحرصهم على الاستفادة القصوى مما يقدم فيها.

علي عبدالجواد

صحفي مصري ، محرر بالمركز الإعلامي لنقابة المحامين ، حاصل على بكالوريوس في الإعلام - كلية الإعلام - جامعة الأزهر ، عمل كمحرر ورئيس قسم للأخبار في صحف مصرية وعربية.
زر الذهاب إلى الأعلى