رئيس “النواب”: ليسانس الحقوق ليس كافيًا للقيد بنقابة المحامين

وصف الدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب، مشروع تعديل قانون المحاماة بأنه “مهم”، ولا يتحمل الجدال السياسي إلا فى الإطار الدستوري واللائحي، لافتا إلى أن مهنة المحاماة تتعلق بحق الدفاع، وهو حق من حقوق الإنسان، وجزء لا يتجزأ من مهنة القضاء.

جاء ذلك في مستهل مناقشة نواب المجلس، خلال الجلسة العامة، اليوم الإثنين، لتقرير لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بشأن ثلاثة مشروعات قوانين مقدمة من النواب ثروت بخيت، وسليمان وهدان، وشريف نادي، بشأن تعديل بعض أحكام قانون المحاماة، الصادر بالقانون رقم 17 لسنة 1983.
وقال عبدالعال: إن “مشروع القانون عرض على اللجنة التشريعية، ونوقش في أكثر من جلسة، وتحدث المؤيد والمعارض للمشروع، وهذه هي الممارسة الديمقراطية”.
وأضاف:”لن أسمح بأي محاولة لإفساد الجلسة العامة، وسأسمح للمؤيد والمعارض بالتعبير عن الرأي، وفق ضوابط الحوار الراقي الذي تم خلال نظر البرلمان للتعديلات الدستورية”، مؤكدًا احترام الرأي المؤيد والمعارض، والاحتكام فى النهاية سيكون من خلال التصويت على مشروع القانون.
وانتقد رئيس مجلس النواب “القيد التلقائي” لطلاب الحقوق فى نقابة المحامين، قائلا: “لا توجد دولة تسمح بالقيد التلقائي، نعم إن ليسانس الحقوق شرط أساسي، ولكن ليس كافيا للقيد فى نقابة المحامين”.
وتابع: أن “مصر بها 750 ألف محام مقيدون بنقابة المحامين، غالبيتهم لا يمارس مهنة المحاماة، وهي مهنة نبيلة وجزء لا يتجزأ من القضاء”، داعيا إلى البعد عن دغدغة مشاعر خريجي كليات حقوق غير مستوفية للشروط، ليس فيها سوى أستاذ أكاديمي واحد”، مؤكدا أن مشروع القانون يحدد الشروط الموضوعية لترشيح رئيس النقابة.
ولفت إلى أن هناك كليات حقوق تفتقد المعايير والضوابط الأكاديمية، قائلا: إن «هناك حاجة لضبط الدراسة فى بعض كليات الحقوق دعما لمهنة المحاماة، فلا يمكن أن يكون طالب الأمس محامي اليوم، أو معاونا للنيابة بشكل تلقائي”.

علي عبدالجواد

صحفي مصري ، محرر بالمركز الإعلامي لنقابة المحامين ، حاصل على بكالوريوس في الإعلام - كلية الإعلام - جامعة الأزهر ، عمل كمحرر ورئيس قسم للأخبار في صحف مصرية وعربية.
زر الذهاب إلى الأعلى