تعليقًا على أزمة سد النهضة.. نقيب المحامين: أبايع بحياتي رئيس الجمهورية في الدفاع عن أمن واستقرار البلاد

كتب: علي عبدالجواد

تابعت نقابة المحامين باهتمام بالغ تصريحات السيد رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، حول أزمة سد النهضة، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم على هامش زيارته لقناة السويس لتفقد مركز التدريب البحري والمحاكاة، حيث أكد سيادته أن كل ما تطلبه مصر في هذا الإطار لا يخرج عن القوانين والمعايير الدولية.

وأكد أن هناك تحرك إضافي للمفاوضات خلال الأسابيع القليلة المقبلة حتى يتم التوصل لاتفاق قانوني وملزم، وأشار إلى أن الدولة المصرية تعتمد على التفاوض في معركة مياه النيل، وأن العمل العدائي قبيح وتأثيراته تمتد لسنوات طويلة، فالشعوب لا تنسى، وأنه لن يستطيع أحد أن يهدد أمن واستقرار البلاد قائلًا: “محدش هيقدر ياخد نقطة مياه من مصر واللي عايز يجرب يجرب”، وتابع: “إحنا مبنهددش حد كلامنا رشيد وصبور ومبنتكلمش كتير”.

وأشار رئيس الجمهورية إلى أنه في حالة التعدي على حقوق مصر المائية ستكون هناك حالة من عدم الاستقرار في المنطقة لا يتوقعها أحد، وأن رد فعل مصر في حالة التعدي على مياه النيل سيؤثر على استقرار المنطقة بالكامل.

على الفور أعلن نقيب المحامين الأستاذ رجائي عطية، رئيس اتحاد المحامين العرب، عن مبايعته السيد رئيس الجمهورية بحياته في الدفاع عن أمن واستقرار البلاد، حيث تتعنت إثيوبيا وتتبنى مواقف مغالى فيها.

وقال إن هذه المواقف تكشف عن نيتها في فرض الأمر الواقع وبسط سيطرتها على النيل الأزرق وملء وتشغيل سد النهضة دون أدنى مراعاة للمصالح المائية لدول المصب وبالأخص مصر بوصفها دولة المصب الأخيرة.

وأكد أن ذلك يخالف المواثيق العالمية التي تحكم الأنهار الدولية بل يخالف التزامات إثيوبيا القانونية وفق المعاهدات والأعراف الدولية، وفي مقدمتها اتفاق إعلان المبادئ المبرم في 23 مارس 2015، وكذلك اتفاقية 1902 التي أبرمتها إثيوبيا بإرادتها الحرة كدولة مستقلة، واتفاقية 1993 التي تعهدت فيها بعدم إحداث ضرر لمصالح مصر المائية.

علي عبدالجواد

صحفي مصري ، محرر بالمركز الإعلامي لنقابة المحامين ، حاصل على بكالوريوس في الإعلام - كلية الإعلام - جامعة الأزهر ، عمل كمحرر ورئيس قسم للأخبار في صحف مصرية وعربية.
زر الذهاب إلى الأعلى