«جنوب القاهرة» تدعم الشعب الفلسطيني.. وتتساءل أين العالم من هذا الإجرام والبلطجة؟

كتب: محمد علاء

أصدرت نقابة محامين جنوب القاهرة، بيانًا لدعم الشعب الفلسطيني، تحت عنوان: «سلمت يا فلسطين من غدر قتلة الأنبياء والمرسلين»، متسائلة أين أمريكا وروسيا وفرنسا وإنجلترا من هذا الإجرام والبلطجة؟، وجاء نص البيان كالآتي:

«سلمت يا فلسطين من غدر قتلة الأنبياء والمرسلين»

منذ بدء الخليقة وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها واليهود هم المغضوب عليهم لكفرهم بما أنزل الله وقتلهم الأنبياء والمرسلين، وعلى هذا النهج الشيطاني يعيثون في الأرض فسادا، ولم يقف الأمر بهم عند حد احتلال الأرض المقدسة، فاستمروا تدنيس المقدسات للمسلمين والمسيحيين على حد سواء بالقدس الشريف.

والآن بمنهج الإجرام الشيطاني الذي جبلوا عليه، يقتلون إخواننا في فلسطين ويحرقون وينهبون ويأتون كل أنواع الخسة والغدر والندالة التي هي خصال الصهاينة، ولكن أين الأحرار من البشر على وجه البسيطة الذين ران عليهم صمت القبور إزاء أفعال بني إبليس؟ أين حمرة الحياء والخجل لدى الدول التي تتحدث عن الحرية وحقوق الإنسان؟ إن على أرض فلسطين المقدسة مسلمين ومسيحيين ومقدسات الإسلام والمسيحية.. أين أمريكا وروسيا وفرنسا وإنجلترا من هذا الإجرام والبلطجة؟.

نحن على يقين من أن نصر الله قريب، ولكن مع الأخذ بالأسباب عملا بقول الحق تبارك وتعالى: {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم}.

هذا نداء لكل شعوب العالم لدفع الأنظمة التي عميت بصائرها عن هذه الهجمة الإجرامية لبني صهيون وكف الأذى والقتل عن الفلسطينيين العزل ونوجّه النداء إلى كافة سفارات دول العالم بالقاهرة لنقل هذه الصرخة والنداء الى حكوماتهم لنصرة إخواننا في فلسطين.

وإن مجلس نقابة المحامين بجنوب القاهرة وهو في حالة انعقاد دائم قد آل على نفسه حمل الأمانة وأداء رسالته في نصرة إخواننا في فلسطين وتوزيع هذا البيان على كافة السفارات الأجنبية بالقاهرة، وفي الطليعة جامعة الدول العربية، وسفارات الدول العربية لاستنهاض الهمم وإيقاظ الضمائر والذمم والتصدي لإجرام بني إسرائيل.

حين في ذلك قول الحق تبارك وتعالى في محكم التنزيل: {لُـعِـنَ الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داوود وعيسى بن مريم كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون}.

وإن غـدا لناظــره قـريـب.

زر الذهاب إلى الأعلى