“الإدارية العليا” ترسي 7 قواعد لمواجهة الغش بالهاتف المحمول داخل لجان الامتحانات

كتب أشرف زهران

أرست المحكمة الإدارية العليا برئاسة المستشار الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجى نائب رئيس مجلس الدولة سبع قواعد لحيثيات الحكم النهائى لمواجهة الغش بالهاتف المحمول داخل لجان الامتحانات وجزاء الرسوب في جميع المواد :

1- الغش بالمحمول والاعتداء بالقول أو الفعل على القائمين بأعمال الامتحانات يوجب رسوب الطالب فى جميع المواد

2- ظاهرة الغش في الامتحانات غيرت القيم السائدة في المجتمع يعتبرها الطالب حق له لا يجب التنازل عنه ، بمعاونة الأهل وأولياء الأمور إلى حد استخدام العنف تمثل ترديّاً في القيم الأخلاقية أصاب المجتمع

3- رسالة التعليم عظيمة الشأن لا تقتصر على أطراف العملية التعليمية وحدهم بل تمتد لتشمل الأسرة أيضاً لتنتج جيلاً قويماً متسلحاً بقوة العلم ودرع القيم والأخلاق

4- أزمة تدني الأخلاق لدى بعض طلبة المدارس فى الغش كارثة تربوية لفشل دور المعلم وإداراة المدرسة والطلاب وأولياء الأمور ، أصبحت معه منظومة التعليم فى مصر فى خطر جلل

5- لم يعد أمراً مقبولاً أن ينال حظاً من مجانية التعليم من انحدرت بهم أخلاقهم وتندى بهم سلوكهم إلى الدرك الأسفل ولم يعيروا احتراماً للمعلم أو المدرسة

6- الطالب الذي يعتاد الغش سلوكاً في حياته التعليمية يرتكب جُرماً في حق نفسه وحق المجتمع ، يتحول سلوكه إلى منهاجٍ في حياته العملية مستقبلاً

7- اتباع الطرق الحديثة غير التقليدية لوضع الامتحانات لتختبر قدرات الطلاب وتبتعد عن نمط التلقين والحفظ سلاح السيطرة على ظاهرة الغش داخل المدارس.

 

جاء ذلك خلال تأييد المحكمة الإدارية العليا بشهادة من جدولها بعدم الطعن على الحكم القضائى التاريخى الذى يعيد الانضباط داخل قاعات الامتحانات بلجان الثانوية العامة الصادر من محكمة القضاء الإدارى بالإسكندرية الدائرة الأولى بالبحيرة برئاسة القاضى المصرى المستشار الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجى نائب رئيس مجلس الدولة بتأييد قرار مديرية التربية والتعليم بالبحيرة بإلغاء امتحان الطالب (ع.ع.أع) في جميع مواد امتحانات الدور الأول بمرحلة النقل بالثانوية العامة وحرمانه من دخول امتحانات الدور الثاني لحيازته تليفون محمول أثناء أداء الامتحان والغش منه وإثارته الشغب والفوضى داخل اللجنة بسب الدين للمراقبين مع اعتباره عام رسوب يحسب ضمن عدد مرات التقدم لأداء الامتحان ، وأصبح هذا الحكم نهائياً وباتاَ.

زر الذهاب إلى الأعلى