وكيل “المحامين”: التنقية مكنت النقابة من الوقوف على أقدامها مرة أخرى

بسيوني في إفطار شمال البحيرة: أوصيكم بالشباب خيرا.. والوطن في أشد الحاجة إليكم

أشرف زهران

نظمت نقابة محامي شمال البحيرة، اليوم، حفل إفطار للمحامين بمطعم واحة دهب بدمنهور، تحت إشراف رامي الحديني، عضو مجلس الفرعية، ورعاية النقيب عبدالمنعم عودة، وحضور أحمد بسيوني، وكيل النقابة العامة للمحامين.
وخلال كلمته، رحب أحمد بسيوني بالحضور جميعا قائلا : لعلي أكون سفيرا لأحمل تحيات النقيب العام سامح عاشور لكم، وأخص بالتحية النقيب وأستاذي عطية شعلان، الذي علمني كيف أكون نقابيا وصبورا، وبديهيات العمل النقابي، مضيفا: جئت إليكم لكي أستمد قوتي منكم، فرأيت في عيون بعضكم أنّات من أجلي تقول ما الذي حدث لهذا الرجل؟ وأقول إن لدي فتوى من دار الإفتاء تقول إن الشكوى من المرض، ولو بمجرد الاستعراض، إنما هي شكوى من الله، وليست إلى الله، وإني قابل للابتلاء، وراض، وأعدكم أن أموت واقفا، وأن أظل كما أنا لا أنكسر أبدا على الإطلاق، وكيف يكون انكساري، ولا يكون انتصاري، وما تعودته إلا من خلالكم أنتم؟ وهذا الذي دفعني إلى أن آتي إليكم حبوا، وكان لا بد أن آتي لكي أستفيد وأستمد طاقة جديدة تعينني على القادم.
وأضاف بسيوني أن العمل النقابي دوما ما كان شقاقا ولا فراقا، وهذا ما تعلمناه دوما. فمنذ دخولي العمل النقابي، ما حملت ضغينة ولا كرها لأحد، وما حاربت أحدا، وقد عفوت عن الجميع، وليس في قلبي مثقال ذرة حقد لأحد، ولكنني أتعامل بكل حب وإخلاص للزملاء.
وأكد وكيل النقابة العامة للمحامين ضرورة الاتفاق والاتحاد بين المحامين، فالجميع ينظر إليكم، فنقيبكم شارك في كتابة الدستور، مشيرا إلى أن نقابة المحامين هي الوحيدة التي تحمل هموم الناس، وترتدي الروب الأسود، وتزعم أنها بحق رداء الوطن، ولن نكون صوت الوطن إلا إذا كنا على اتحاد واتفاق.
وأشار بسيوني إلى أن التنقية هي القرار الوحيد الذي مكن النقابة من الوقوف على الساق مرة أخرى، وأن يصل رصيدها إلى 675 مليون جنيه في البنوك لتدعم العلاج بجميع الفرعيات، وأن يصل المعاش إلى 2000 شهريا ليكون الأعلى بين النقابات المهنية، منوها إلى أن النقابة مصرة على أن ترفع المعاش مرات ومرات.
في سياق متصل، قال نقيب محامي البحيرة الأسبق: تتابعون معي تلك الصروح التي تشيدها نقابة المحامين في شتى أنحاء الجمهورية كل عام، وكذلك معهد المحاماة، مشددا على ضرورة الاهتمام بشباب المحامين، مضيفا: أوصيكم بالشباب خيرا، فهم الذين سيحملون تلك الراية، إما أن يحملوها أبية عصية، وإما أن تكون منكسرة مهزومة، والوطن في حاجة إلى نقابة قوية، فالوطن يحارب من كل اتجاه، ولهذا فهو في حاجة إليكم.

زر الذهاب إلى الأعلى