نقيب محامي طنطا يستنكر الهجوم على النقابة أثناء تفاوضها بشأن أزمة الفاتورة الإلكترونية | فيديو

استنكر الأستاذ محمد خليل، نقيب محامي طنطا، ما يحدث بين المحامين من تعرضهم لبعضهم البعض على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل غير لائق، متسائلاً كيف تكون النقابة العامة في حالة تفاوض مع الضرائب بشأن أزمة الفاتورة الإلكترونية للوصول لقرار مرضي للجمعية العمومية ومع ذلك تتعرض لتلك الهجمات؟.

وأضاف «خليل» خلال كلمته بالاجتماع المشترك الخامس بين مجلس النقابة العامة ونقباء الفرعيات: “مهنة المحاماة هي الوحيدة التي تُعرض مشكلاتها على وسائل التواصل الاجتماعي، لدرجة أن وصلنا لمرحلة إلى أن لا نُحترم من الجهات الأخرى بسبب عدم احترامنا لمهنتنا ولأنفسنا وبعضنا البعض”.

وطالب نقيب محامي طنطا بضرورة إعداد مدونة السلوك المهني، وعرضها على الجمعية العمومية لتفعيلها لوضع نهاية وحد لهذه الانتهاكات الغير مبررة، وحتى يدرك مستباحي الإهانة أن هناك محاسبة.

ولفت إلى ضرورة أن يكون هناك دور للنقابات الفرعية في حل الأزمات، وأن لا يتم تصدير أية مشكلات للنقابة العامة، إلا التي يعجز عنها مجالس الفرعيات.

وتمنى نقيب محامي طنطا بأن تشهد الفترة المقبلة وقوف مجلس النقابة العامة خلف النقيب العام ودعمه، ليكونوا نبراساً للجمعية العمومية، وإنهاء الخلافات والنزاعات التي تعمل على إضعاف كيان النقابة، وتؤثر سلبياً على الجمعية العمومية بأكملها.