مهارة العمل القانونى 

بقلم: إبراهيم عبدالحميد إبراهيم

من خلال عملنا بالمجال القانونى لابد من توافر عدة مهارات شخصية، ومنها ما يأتي :

– مهارات التواصل
يمتلك المحامي مهارات تواصل شفهية، وخطية جيدة حتى يتواصل مع القضاة في قاعة المحكمة، ويقدِّم لهم حججاً مقنعة، ويكتب مجموعة متنوعة من الوثائق، بالإضافة إلى امتلاكه القدرة على الإنصات والاستماع للآخرين حتى يتابع الشهادات المعقدة، ويفهم ويحلل ما يقوله الآخرون. الأحكام الصائبة.

ويتميز المحامي بالقدرة على التفكير الناقد، واتباع سلسلة من الخطوات المنطقية، وتحديد نقاط الضعف الموجودة لدى المعارضين، أو المُوكّلين الآخرين.

– المهارات التحليلية
يستطيع المحامي استعياب مقدار كبير من المعلومات سواء عند دراسة القانون، أو أثناء التحضير للقضية، وتقييم الحجج أو القوانين التي تخدم القضية لجعلها تسير في الاتجاه الصحيح.

– التوازن العاطفي
يتعرض المحامي إلى عوامل عدَّة قد تؤثر على مزاجه مثل التهديد والمساومة، لهذا فإنّ المحامي الناجح يستطيع موازنة عواطفه بغض النظر عن القضايا المعروضة عليه، كما يكون مستعداً للتعامل مع الضغوطات التي تُصاحب كل حالة.

– التنظيم

تتطلب مهنة المحاماة التنظيم الجيد للقاءات والمقابلات اليومية، والأعمال الورقية اليومية، بالإضافة إلى تنظيم المكالمات الهاتفية، والتنسيق لإجراءات المحكمة ومتطلباتها

– الثقة بالنفس

وهى تتولد بالدراسة المتأنية للقضية وموضوعها وحلولها قبل الرفع امام ساحات المحاكم، ولابد من الجانب الانسانى بالعمل القانونى فالمحامى بدون انسانية لا يحقق العدل المنشود لة فى مجال عملة

وهناك مهارات أخرى لا تعد ولا تحصى قد تكتسب من خلال سير العمل القانونى لديكم

دمتم موفقين راعين للأنسانية ومطبقين لعدل الله

زر الذهاب إلى الأعلى