مفاهيم خاطئة عن إعلام الوراثة وتصويبها
كتب: علي عبدالجواد
على صفات جريدة الوفد، كتب الأستاذ منتصر الداروتي، أن هنالك مفهوم خاطئ عند العديد من الأشخاص أن إعلام الوراثة يوزع التركة ويقسمها على الورثة وهذا أمر غير صحيح.
ـ فإعلام الوراثة كل دوره أنه يحدد النصيب الشرعي لكل وريث على المشاع في كامل تركة المتوفي، يعنى أنه يكون مكتوب فيه مثلاً أن فلان توفى وترك زوجاً وأبناء وأباً وأماً ويكون نصيب كل واحد مثلاً الربع أو النصف أو للذكر مثل حظ الأنثيين في كامل تركة المتوفى.
ـ إعلام الوراثة لا يكتب فيه أملاك المتوفى.
– تتمثل أهمية إعلام الوراثة فى تحديد أنصبة الورثة وأنه لا يمكن التصرف فى أموال المتوفى من عقارات أو أموال فى البنوك إلا بناء عليه فيجب تقديمه لاتخاذ أى إجراء يتعلق بتركة المتوفى سواء بالبيع أو استلام الأموال بالبنوك أو أى إجراء آخر.
– لو المتوفى عنده أولاد قصر يجب عمل قرار وصاية في البداية وهذا يعنى تعيين وصى على القاصر، ثم نقدم قرار الوصاية في إعلام الوراثة ولازم في قرار الوصاية نثبت أملاك المتوفى كلها في المجلس الحسبي لأن أي تصرف من الوصي في أموال القاصر لا قيمة له والتصرف يكون كالعدم ولازم للتصرف في أي أموال خاصه بالقاصر موافقه المجلس الحسبي.
ملحوظة: المقصود بالقاصر هو كل من أقل من 21 سنة سواء ولد أو بنت وبمجرد بلوغه سن الرشد يقدم طلب للمجلس الحسبى لرفع الوصاية عليه والتصرف في أملاكه.
تنبيه: يجب العلم أنه عند عدم ذكر اسم أحد الورثة عمداً في إعلام الوراثة يمثل جريمة تزوير في محرر رسمي.
كيفيه استخراج إعلام الوراثة
يجب أن يقوم الورثة الذى توفى مورثهم برفع دعوى أمام المحاكم لتحديد الورثة الشرعيين وتحديد أنصبتهم.
س: هل لا بد من إحضار شهود؟
ج: نعم، لا بد من إحضار شاهدين بالغين عاقلين يشهدان على واقعة الوفاة وعلى أن المتوفى ترك الورثة الموضحة أسماؤهم في عريضة الدعوى.