مصر ما بين السعي نحو النمو وأزمة كورونا
بقلم: أ. ياسر الحسنين القواس
ما وجدت الله إلا عند ضعفا فهو القوي وما وجدت الله إلا عند حاجة فهو الرحمن الرحيم الملك القدوس وما وجدت الله إلا عند ذنبا فهو العفو الغفور.
وأشبه الدنيا بأنها سجن لمؤمن به درجات من صبرا ويقين وتشبثا بالله، متى تحقق اليقين تحقق الفرج يعتلي درجاته المساكين والضعفاء وأصحاب الابتلاء.
فيسبحون الله ويحمدوا الله ويزداد شكرا وصبرا ويقينا بالله فاليقين هو المفتاح، فإذا بالقلوب تزلزل ﻻ لشيء سوى ﻷن نور الله قد أتى فقد أتى الله بنوره فله الكبرياء والعزة والعظمة والجبروت.
رأيت حالة اقتصادية سوف تتأذى من هذا الحظر، ورأيت اقتصادا ما بين تضخم وكساد ورأيت دولة مصرية تسعى بصبر واجتهاد نحو التقدم والازدهار فكان الله بعونه معنا، هذا جعلني أطرح فكرة كفكرة واقتراح استكمالا لمقال سابق النشر عن فيرس كورونا وطرق الوقاية منه.
وهي الوحدة العربية ما بين الدول العربية جميعا يدا واحدة في إنشاء مجلس طبي متخصص، يجمع ما بين كوادر طبية من كل دولة عربية ومتاح له الامكانيات المالية والمادية من الدول القادرة على دعم ذلك الأمر بهدف انتاج دواء ومصل مضاد للفيروس، بإنشاء بنك للأجسام المضادة من كل متعافي في كل دولة عربية.
وأذكر وزيرة الصحة المصرية الدكتورة / هالة زايد، بأنها ناشدت المتعافين من فيروس كورونا بالتوجه إلى أقرب مركز خدمات نقل الدم المعتمد من قبل وزارة الصحة للتبرع بالبلازما للمساهمة في علاج الحالات الحرجة من مرضى فيروس كورونا لاحتواء بلازما دم المتعافين على أجسام مضادة لهذا الفيروس ولكبح جوامحه.
وفي النهاية أناشد الجميع بعدم التعصب لفكرا وﻻ لدين ودائما كن قاضيا عادﻻ ليس على الأخريين وإنما على نفسك أوﻻ، فلا فرق بين مسلما ومسيحي فكلاكما نسيجا من خيطا واحد.