محمد حافظ رمضان.. شغل منصب وزير العدل والنقيب السابع للمحامين
عبدالعال فتحي
تولى محمد حافظ رمضان، منصب نقيب المحامين في عام 1926، خلفا للنقيب المنقضي ولايته محمد أبوشادي، واشتهر بين المحامين بلقب حافظ بك رمضان.
وتقلد”حافظ رمضان” العديد من المناصب الهامة وهي كالتالي:
أولاً: شغل منصب وزير العدل ثلاث مرات و وزاره الشئون الاجتماعيه مرة واحدة
ثانيا : المشاركة فى تحرير ميثاق جامعة الدول العربية و توقيعه عليه كأحد ممثلي الدولة المصرية.
ثالثا : رئاسة للحزب الوطنى بعد وفاة الزعيم محمد فريد
رابعا : تأسيس و إداره تحرير جريدة اللواء
خامسا : عرف بنزاهة اليد و الضمير طوال حياته و اعتزل العمل السياسى فى شهر مايو عام 1952 قبل ثورة يوليو بشهرين احتجاجا على الفساد المنتشر فى الوسط السياسى و أورد فى بيان اعتزاله نصا (( الفساد ينتاب جل نواحي الحياة السياسية فى البلد و أن الوسائل المشروعة و المنطق المعقول و القيم الاخلاقية لم تعد مجدية فى هذا المضمار وقد ترددت فى فكره الاعتزال حينا و لكنه ما وجد معانا فى الفساد و توغلا فى الانحلال و الحياه كلها تضليل وأباطيل )) .
ثانيا : المشاركة فى تحرير ميثاق جامعة الدول العربية و توقيعه عليه كأحد ممثلي الدولة المصرية.
ثالثا : رئاسة للحزب الوطنى بعد وفاة الزعيم محمد فريد
رابعا : تأسيس و إداره تحرير جريدة اللواء
خامسا : عرف بنزاهة اليد و الضمير طوال حياته و اعتزل العمل السياسى فى شهر مايو عام 1952 قبل ثورة يوليو بشهرين احتجاجا على الفساد المنتشر فى الوسط السياسى و أورد فى بيان اعتزاله نصا (( الفساد ينتاب جل نواحي الحياة السياسية فى البلد و أن الوسائل المشروعة و المنطق المعقول و القيم الاخلاقية لم تعد مجدية فى هذا المضمار وقد ترددت فى فكره الاعتزال حينا و لكنه ما وجد معانا فى الفساد و توغلا فى الانحلال و الحياه كلها تضليل وأباطيل )) .
وفي عام 1931 تم أفتتاح محكمة النقض المصرية، وكان محمد نجيب الغرابلى نقيب المحامين، وقت ذلك إلا أنه كان لمحمد حافظ رمضان بك مكانة خاصة فى مهنة المحاماة، وفي قلوب كل المحامين.
ومثل المحامين فى حفل الافتتاح، وقال كلمة المحامين والتى جاء بها وفقاً لمحضر جلسة الافتتاح حضره الأستاذ محمد حافظ رمضان بك قام وقال، إننى بالنيابة عن المحامين أعرب عن عظيم سرورنا وأغتباطنا بإنشاء أكبر هيئة قضائية في مصر ، الغرض منها وضع المبادىء القانونية فى الموضع الصحيح.
وإنى أقدم واجب الشكر لسعادة رئيسها على الكلمات الطيبه التى وجهها إلى أسرة المحامين، ولا نعجب فإنما كان سعادته رئيسا لأسرة المحاماة، قبل أن يكون رئيساً لأسرة القضاة.
وعلى كل حال فأنا أعتقادي أن المحاماة والقضاء عضو عائلة واحدة يتضافران على وضع العدالة فى موضعها، وإذا كانت المساواة فى الظلم عدلاً فما بال هذه المحكمة العليا وهى إنما أنشئت لتحقيق المساواة فى العدل.
وإذا كان المحامون يقدرون تماما المشقة العظيمة التى يتجشمها حضرات القضاة وتتحملها النيابة فى سبيل خدمة القانون والعدالة، فإنهم من جانبهم سيعاونون جهد استطاعتهم فى هذه الخدمة والله يوفقنا جميعا.