“محامين الصحوة والتغيير” للنقيب العام: دعمكم وتأييدكم حماية لإرادتنا.. والفقيه: المحامون أعطوني ثقتهم في مارس بفارق أكثر من ١٠ آلاف صوت.. وهناك قلة قليلة صوتها عالٍ هدفها التشويش
نقيب المحامين: أمامنا مشروعات كثيرة وكان مهمًا ألا نبني على قاعدة فاسدة
كتب: علي عبدالجواد
التقى نقيب المحامين، الأستاذ رجائي عطية، اليوم، عددًا من أعضاء اتحاد “محامين الصحوة والتغيير” على مستوى الجمهورية، وذلك في مكتبه بمقر النقابة العامة للمحامين.
وخلال كلمته قال الأستاذ مصطفى الشربيني، منسق عام الاتحاد: “الأستاذ الفقيه نقيب محامي مصر، رئيس اتحاد المحامين العرب، شرفنا بلقاء سيادتكم في مكتبكم وفي قلعتنا الأبية، فقد حضرتُ اليوم لسيادتكم بصفتي منسق عام الاتحاد، وبرفقتي زملاء من خيرة أعضاء الاتحاد، جاءوا إليكم من شتى المحافظات يعبرون عن مشاعرهم نحو سيادتكم”.
وتابع: “جئنا لنعلن دعمنا وتأييدنا لمعاليكم ونوجه رسالة من خلالكم وفي نقابتنا، وهي أننا جئنا إليكم بعزيمة الرجال الراسخة، وبإرادة ثابتة ثبات الجبال؛ لكي نزود ونصد عنكم وعن نقابتنا كيد كل خائن وخداع كل مخادع، وندعم ونؤيد مسيرتكم وقراراتكم الحكيمة، كما ندعم شرعية انتخابكم ونجدد الثقة فيكم ونسير خلفكم من أجل رفعة نقابتنا”.
واستكمل: “جئنا لنجدد الثقة في معاليكم، ونطالبكم بالمزيد من القرارات الصائبة والحكيمة التي تسمو بمهنتنا ورايتنا، وترتقي بأحوالنا، وهذا رجائنا فيكم، ولا نقول أننا نقف خلفكم بل أمامكم لنصد عنكم كيد كل كائد، ونحن رجال نزود بصدورنا عن نقابتنا، وحقيقة الأمر أننا عندما ندعمكم ونؤيدكم فإننا نحمي إرادتنا التي ولتكم أمرنا”.
بدروه، رحب نقيب المحامين بالأساتذة الحضور، وأكد أن الأمور على غير ما قد يتصور البعض، فهناك قلة قليلة صوتها عالٍ تريد التشويش على السادة المحامين، لكن القاعدة العريضة من الجمعية العمومية تعلم تمام العلم ما يقوم به النقيب العام لرفعة النقابة وخدمة السادة المحامين وكشف واقتلاع الفساد الذي تجذر فيها خلال السنوات الماضية، وهذه القاعدة العريضة هي التي أولت نقيبها دعمها في ١٥ مارس من العام الماضي، وأعطته ثقتها بفارق أكثر من ١٠ آلاف و٥٠٠ صوت.
وأشار نقيب المحامين إلى أنه نذر حياته للنقابة والمحاماة وخدمة المحامين، وترك مكتبه الخاص، وأصبح يتواجد كل يوم في النقابة العامة ليؤدي رسالته وليكون في خدمة النقابة والسادة المحامين.
وتابع :”أمامنا مشروعات كثيرة، وكان مهمًا ألا نبني على قاعدة فاسدة، فوجدنا وقائع جسيمة في إهدار المال العام، لذلك طلبت من الجهاز المركزي للمحاسبات أن يأتي للنقابة ليعينني على كم هذا الفساد وقد كان، وقررت أن أنشر كل وقائع الفساد بشكل دوري على موقع النقابة حتى ينجلي الحق ويزهق الباطل”.
وأكد نقيب المحامين أنه ليس بقلق مما يثار من دعوات مغرضة، قائلًا: “نُذرتُ لرسالة، فإن قبلها زملائي المحامين فعلى الرحب والسعة، وإن رفضوها فالسلام عليهم جميعا، فالجمعية العمومية هي صاحبة السلطة العليا في نقابة المحامين، وأوضح أن المحامين ليسوا شركاء العدالة ـ ردًا على أحد الأساتذة الحضور ـ بل هم حراس لها ومراقبون عليها، وهذا أسمى من ذاك”.