في رحاب لغة القانون.. الأعمى والضرير والكفيف

دراسة للدكتور أحمد عبد الظاهر – أستاذ القانون الجنائي بجامعة القاهرة – المستشار القانوني بدائرة القضاء – أبو ظبي

تتعدد المفردات المستخدمة في اللغة العربية للدلالة على مرض فقدان البصر، حيث توجد مفردات «أعمى» و«ضرير» و«كفيف». وكذلك الحال في اللغة الإنجليزية، حيث تتعدد الكلمات الدالة على فقدان حاسة البصر؛ فإذا كان لفظ (Blind) هو الأكثر استعمالاً، فإن ثمة مفردات أخرى أقل شيوعاً للدلالة على المعنى ذاته. والأمر ذاته ينطبق على اللغة الفرنسية، حيث توجد كلمة (Aveugle)، ويوجد العديد من المترادفات لها، مثل (amaurose) و(cécité). وللفظ الفرنسي (Aveugle) معنى حقيقي، ويقصد به مرض عدم الإبصار، ومعنى مجازي، ويقصد به عديم البصيرة أو انعدام الرأي السليم.

وباستقراء خطة التشريعات العربية في هذا الشأن، يبدو سائغاً القول إن لفظ «أعمى» هو الأكثر شيوعاً في الاستخدام. ومع ذلك، ثمة بعض النصوص القانونية التي وردت فيها الإشارة إلى ألفاظ «ضرير» و«كفيف» أو «مكفوفين» بصيغة الجمع أو «ذوي الإعاقة البصرية».

وفي هذه الدراسة، نقوم بإلقاء الضوء على الاستخدامات المختلفة الدالة على مرض فقدان البصر في التشريعات العربية، حيث تم تقسيم هذه الدراسة إلى أربعة مطالب، وذلك على النحو التالي:

المطلب الأول: استخدام لفظ أعمى في التشريعات العربية.

المطلب الثاني: استخدام لفظ ضرير في التشريعات العربية.

المطلب الثالث: استخدام لفظ كفيف في التشريعات العربية.

المطلب الرابع: استخدام تعبير ذوي الإعاقة البصرية في التشريعات العربية.

للاطلاع على هذه الدراسة، اضغط هنـــــا

 

زر الذهاب إلى الأعلى