في ذكرى وفاته.. تعرف على أبرز المعلومات عن مكرم عبيد

 

كتب: محمد علاء

في ذكرى وفاة نقيب المحامين الأسبق مكرم عبيد، الذي توفى في 5 يونيو 1960 يستعرض المركز الإعلامي للنقابة أبرز المعلومات عنه في نقاط كالآتي:

  • ولد مكرم عبيد في 25 أكتوبر عام 1889 في إحدى قرى مدينة قوص بمحافظة قنا، لعائلة من أشهر العائلات القبطية وأثراها.
  • درس القانون في أكسفورد، وحصل على درجة امتياز في القانون عام 1908، واستكمل دراسته القانونية في ليون بفرنسا وحصل على ما يعادل الدكتوراه في عام 1912.
  • عُين بعد ذلك أستاذًا بمدرسة الحقوق لعامين كاملين وفي عام 1919 انضم إلى حزب الوفد وعمل في مجال الترجمة والدعاية في الخارج ضد الاحتلال الإنجليزي حتى إن الجريدة الناطقة بلسان حزب الوفد أطلقت عليه لقب «الخطيب المفوه».
  • اشتغل مكرم باشا عبيد بالمحاماة، وكرس وقته للدفاع عن المقبوض عليهم في تهم سياسية ومن لاحقه البوليس السياسي، ولا زالت أصداء مرافعاته معروفة في تاريخ المحاماة في مصر حيث كان يعتمد في دفاعه على التحليل المنطقي لدوافع الجريمة، وكان يستشهد بالقرآن في مرافعاته كثيرا.
  • تولى مكرم باشا عبيد منصب نقيب المحامين في 15 ديسمبر 1933 إلى 25 ديسمبر 1936، وقام بالدفاع عن عباس العقاد حين اتهم بسب الذات الملكية.
  • في عام 1928 عين وزيراً للمواصلات، وفي عام 1935 أصبح سكرتيرا عاما للوفد، وبعد معاهدة 1936 عُين مكرم عبيد وزيراً للمالية، وحصل على الباشوية، وشارك في الوزارات الثلاثة التي تشكلت برئاسة كل من أحمد ماهر والنقراشي في عام 1946، وبعد خلافات دبت داخل حزب الوفد قرر الانفصال وتأسيس الكتلة الوفدية وقدم مكرم عريضة تضم مخالفات مالية في مجلس النواب تعرف بـ «الكتاب الأسود»، لكن تسببت في عزله لاحقاً من مجلس النواب ثم اعتقاله.
  • يعد مكرم عبيد هو صاحب فكرة النقابات العمالية وتكوينها، والواضع الأول لكادر العمال في مصر، وتوفير التأمين الاجتماعي لهم، وواضع نظام التسليف العقاري الوطني، كما أنه صاحب الأخذ بنظام الضريبة التصاعدية للدخل.
  • توفي مكرم عبيد في 5 يونيو 1961م، وتم تأبينه بالكنيسة المرقسية بالأزبكية وقد شارك أنور السادات نيابة عن الرئيس جمال عبد الناصر في تأبينه، ودفن بالقاهرة.
  • أطلق أسمه على أحد الشوارع الرئيسية بحي مدينة نصر بالقاهرة، ويعد هذا الشارع حالياً من أهم الشوارع في مدينة القاهرة.
  • أبرز أقواله:

– إن مصر ليس وطنا نعيش فيه بل وطنا يعيش فينا.

– اللهم يا رب المسلمين والنصارى اجعلنا نحن المسلمين لك وللوطن أنصاراً، واجعلنا نحن نصارى لك، وللوطن مسلمين.

– “إنه لم يتخذ أي منا من ذكراه عبرة فيجاهد في سبيل وطنه كان هو الحي الميت وحق لي أن أقول: أيها الميت الحي، أنت سعد! أيها الحي الميت.. أنت عبد!” في نعي سعد زغلول.

– إنني كما أقرأ الإنجيل أقرأ القرآن وأستشهد بآياته بل وأتعظ بعظاته لأنني أؤمن بالواحد الديان سبحانه في كمال علمه وصفاته.

– إنّ الذي ينتصر على غيره قويٌ، ولكنَّ الذي ينتصر على نفسه أقوى.

– التاريخ العربي سلسلة متصلة؛ بسبب اللغة، والثقافة العربية، وأن على العرب أن يسلكوا الطريق الذي سلكه الأوروبيون، بأن يقيموا تنظيمًا يلتفون من خلاله في ميثاق قومي واحد؛ لبذل الجهود من خلال النضال العربي المشترك؛ من أجل الحرية والاستقلال.

 

زر الذهاب إلى الأعلى