في ذكرى وعد بلفور.. «المحامين العرب» يؤكد على موقفه الرافض لكافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني
كتب: محمد علاء
قال اتحاد المحامين العرب، إنه وهو يستعيد ذكرى وعد بلفور المشؤوم (2 نوفمبر 1917) والذي بموجبه أعطى من لا يملك إلى ما لا يستحق، وما أعقبه من ويلات وانتكاسات تعاقبت على أمتنا العربية، يؤكد- وبكل الإصرار – موقفه الرافض لكافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وشدد أن أن تلك المواقف الفردية لم ولن تعبّر- بحال من الأحوال- عن موقف الشعوب العربية الرافضة لإقامة علاقات الكيان الصهيوني الذي تلطخت يداه بدماء الأبرياء والشرفاء من أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل، وبخاصة أن تلك التصرفات لا تمثل السواد الأعظم من أبناء الشعب العربي الحر، المؤمن بأن القضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولي.
نص بيان اتحاد المحامين العرب
إن اتحاد المحامين العرب وهو يستعيد ذكرى وعد بلفور المشؤوم (2 نوفمبر 1917) والذي بموجبه أعطى من لا يملك إلى ما لا يستحق، وما أعقبه من ويلات وانتكاسات تعاقبت على أمتنا العربية، ليؤكد- وبكل الإصرار – موقفه الرافض لكافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، ليؤكد على أن تلك المواقف الفردية لم ولن تعبّر- بحال من الأحوال- عن موقف الشعوب العربية الرافضة لإقامة علاقات الكيان الصهيوني الذى تلطخت يداه بدماء الأبرياء والشرفاء من أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل، وبخاصة أن تلك التصرفات لا تمثل السواد الأعظم من أبناء الشعب العربي الحر، المؤمن بأن القضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولي.
وإن اتحاد المحامين العرب، وهو يعرب عن أن تلك الزيارات وإن جاءت ضمن ما اصطُلح على تسميته بصفقة القرن التي تحاول الإدارة الأمريكية تمريرها لتصفية القضية الفلسطينية بفرض ما يسمى بالدولة اليهودية، وذلك بالمخالفة لكافة قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية التي أكدت على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، وحقه المشروع في مقاومة الاحتلال بكافة الطرق والوسائل بما فيها الكفاح المسلح، ليحذر العالم الحر والمجتمع الدولي، من تلك الأساليب الملتوية التي تتبعها الإدارة الأمريكية، ومن ورائها الكيان الصهيوني لتصفية القضية الفلسطينية، وذلك من خلال الالتفاف السافر على قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية.
وإذ تستنكر الأمانة العامة للاتحاد التجاهل الواضح لتاريخ الصراع العربي الصهيوني، ولدماء الشهداء الذين راحت أرواحهم دفاعاً عن الشرف العربي، والذين ما زالت قوافلهم تتولي من أجل تحرير الأرض، والدفاع عن القضية المركزية للأمة، لتؤكد أن دماء الشهداء الطاهرة ستبقى سداً منيعاً بين الأمة العربية – شعوباً وحكومات – وبين الكيان الصهيوني المحتل الذى يعتقل الأحرار، ويقتل الأبرياء على مدار الساعة، وإنه لمن الواجب على كافة المؤسسات الاقتصادية والسياسية والثقافية والرياضية والإعلامية والاجتماعية العربية أن تعي حقيقة الدور المنوط بها وتُعلن عن رفضها الصارم لفكرة التطبيع – ليس على المستوى الشعبي فحسب- بل وعلى مستوى القيادات أيضاً.
والأمانة العامة للاتحاد إذ تثمن مظاهرات الإدانة التي خرجت في المدن العربية ضد التطبيع، لتهيب بكافة أطياف الشعب العربي وهيئاته الشعبية ضرورة الالتزام بمقاطعة الكيان الصهيوني باعتبار المقاطعة سلاحاً فاعلاً للمقاومة، داعيةّ في الوقت نفسه تفعيل قرارات الجامعة العربية بشأن الحفاظ على الشعب والأراضي الفلسطينية، وذلك للتأكيد على تفعيل قرارات القمم العربية السابقة، ووصولاً لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس كاملة لا شرقية ولا غربية.