في خطابه للأمم المتحدة.. “المحامين العرب”: ضم أجزاء من الضفة الغربية يقوّض السلام بالمنطقة
كتب: محمد علاء
وجه النقيب ناصر الكريوين الأمين العام لاتحاد المحامين العرب، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بشأن موقفه الرافض لأي ضم لأجزاء من الضفة الغربية علي يد الاحتلال الصهيوني.
وأكد أنه إذا تم تنفيذ ذلك، فإن الضمّ يشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي، ويضرّ بشدة بحقوق الدولة الفلسطينية وشعبها ويقوّض إمكانات استقرار السلام بالمنطقة وأكد أن لديه إحساس عميق بالقلق إزاء الوضع المتطور وأننا أمام لحظة مفصلية.
وصرح الأمين العام لاتحاد المحامين العرب بأن ما صدر على لسان الأمين العام للأمم المتحدة وما حذر منه المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف في اجتماع إحاطة لمجلس الأمن هو معبر عن موقف القانون الدولي وحقيقة ما يجب أن يكون عليه الإجماع الأممي من تلك الإجراءات، وهو ما عبر عنه الاتحاد في بياناته وتصريحاته السابقة في هذا الشأن، ودعوته الدائمة للأمم المتحدة ومجلس الأمن وكافة الهيئات التابعة للقيام بدورهم لردع الكيان الصهيوني.
وثمن الأمين العام الموقف الأوروبي، والذي يراه موقفًا مبشرًا، بموافقة 25 دولة من الدول الأعضاء على الإعلان الأوروبي الأخير، والذي يعتبر أن الكيان الصهيوني تعود على مخالفته للقانون الدولي والتزاماته، لو قامت بالفعل بضم أجزاء من أراضي الضفة الغربية المحتلة.
وأكد “الكريوين”، أن الاتحاد والذي يعلن دوماً مواقفه الثابتة من القضية الفلسطينية وعلى موقفه من قضية الضم والتي تبناها في تصريحاته وبياناته ومكاتباته ما هي إلا تنفيذ على الأرض لصفقة القرن الأمريكية المرفوضة عربياً ودولياً وإن علينا كأمة عربية وعلى الشعب الفلسطيني أن نجتهد العمل على هذه المواقف الدولية لتشكيل ضغط دولي على ممارسات الكيان الصهيوني وانتهاكاته المتواصلة والعمل على تفعيل القرارات الدولية ومنع أي إجراءات جديدة، والوقوف إلي جانب الشعب الفلسطيني ودعمه في خطوات التحلل من كافة الاتفاقيات والتفاهمات مع الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني.
كما كرر الدعوة للجامعة الدولة العربية والاتحاد الأفريقي ومنظمة المؤتمر الإسلامي بإصدار إعلان عربي وإســلامـي رافــض لمشــروع الضــم أو أي اتصــالات بشـأنـه مـع الكـيان الصـهيـوني.