عقب لقائهم.. بيان مشترك لنقيب المحامين ووفد «المصري لحقوق الإنسان»

 

كتب: محمد علاء

التقى نقيب المحامين الأستاذ رجائي عطية، بوفد منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان برئاسة الأستاذ نجيب جبرائيل، اليوم الاثنين، في مكتبه بالنقابة العامة للمحامين، وصدر عن اللقاء البيان الآتي:

لقاء الأخوة والمحبة

     تلاقى وفد منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان برئاسة الأستاذ الجليل نجيب جبرائيل، وعضوية الأساتذة الأجلاء منير حليم، عاطف عدلي إبراهيم، ماهر يعقوب إبراهيم، مايكل صمويل كامل، أمير رشدي، وحسين بدران، مع الأستاذ الكاتب المفكر/ رجائي عطية نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب، حول ما أثير مؤخرا بالنسبة لما كان قد كتبه سيادته ونشر بجريدة الشروق، مما أثار حساسية البعض، ولبساً لدى البعض.

وقد عرض الأستاذ رجائي على الأخوة أن هذا المقال ليس في حقيقته مقالاً، وإنما هو قطعة من فصل في كتاب «في مدينة العقاد – المجلد الثاني»، والمنشور من ثلاث سنوات، وهذا المجلد حول ما كتبه الأستاذ العقاد عن النبوات الكبرى أو الديانات الكبرى، إبراهيم، والمسيح، ومحمد عليهم السلام أجمعين، وعرض ما كتبه الأستاذ العقاد وما عرضه عنه، مؤكدا محبته للمسيح عليه السلام وللمسيحية والأخوة المسيحين، وكيف ربطته آصرة حميمة بقداسة البابا شنودة الثالث، وقدم لهم صورة تجمعهما في الكاتدرائية المرقسية، وأخرى في الدير بوادي النطرون.

وعرض عليهم كتاب «حياة المسيح» للأستاذ العقاد- والصادر من سبعين عاما، وأثبت لهم ما يطمئنهم إلى أنه لم يحد في عرضه عما كتبه العقاد، بل واختلف معه فيما يتعلق بالقديس مرقس، وكيف جمعه بالمسيحين علاقة وطيدة، وأواصر متينة على مدى عمره، وتجلت -فيما تجلت- في كتابه «في وحدة الجماعة الوطنية»، وهو وثيقة محبه له بالمسيح والمسيحيين، ووثيقة اعتراض على ما أصاب الأخوة المسيحيين في حوادث ارتكبها متطرفون خارجون في الواقع على قيم ومبادئ جميع الأديان، وقد أهدى خمسة آلاف نسخة من هذا الكتاب لقداسة البابا شنودة الثالث لتوزيعها على الأخوة الأقباط.

كما أوضح أن ما كتبه الأستاذ العقاد وعرضه في كتابه عنه في المقال الأخير – لا يتضمن أي ادعاء أو إشارة بتحريف الأناجيل، أو التشكيك في العقيدة المسيحية، بل هو وثيقة محبة لا تفوت القارئ في عبارات الأستاذ العقاد التي أثنى فيها على روح المسيحية وبأنها المحبة والضمير.

ولا مراء في أنه يكن التقدير والإجلال والمحبة للبابا تواضروس الثاني، كما كان يكنها لقداسة البابا الراحل شنودة الثالث، وكل قيادات الكنيسية والطوائف المسيحية، والأخوة والأخوات الأقباط.

وقد لاقى الأساتذة الأجلاء محبته بمحبة وأخوة، وقرر الأستاذ نجيب جبرائيل رئيس المنظمة، أنه يكن كل الاحترام والتقدير للعالم الجليل النقيب رجائي عطية، وأنه قد أزال اللبس حول المقال الذي نشر بالشروق، مؤكدا محبته للمسيحية والمسيحيين، ولقيادات الكنيسة، وأنه لا صحة مطلقا أنه قال بأن هناك إنجيل مفقود أو محرف أو التشكيك في عقيدة المسيحية.

وفي النهاية توجه وفد المنظمة بالشكر إلى معالي النقيب العالم الأستاذ رجائي عطية على هذا الموقف النبيل والشجاع، وأن موقفه من شيم النبلاء، وأنه محل ثقة لا شك فيها، ويحرصون بدورهم على امتداد أواصر المحبة بينهم وكافة المسيحيين وبينه، والثناء على مواقفه المشهودة في محبة المسيح والمسيحية، وأنهم يسعون جميعا للحفاظ على مقدرات الوطن في ظل القيادة القيمة الرشيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي.

عاشت مصر بأزهرها وكنيستها

وتحيا مصر

 

الأستاذ/ نجيب جبرائيل                                                            الأستاذ/ رجائي عطية

منير حليم وهبه

حسين بدران

مايكل صموئيل كامل

ماهر يعقوب إبراهيم

عاطف عدلي إبراهيم

فاطمة الزهراء غنيم – عضو المجلس

عمر هريدي – وكيل النقابة العامة للمحامين

زر الذهاب إلى الأعلى