سامح عاشور: خضنا معركتين دفاعا عن النفس
علي عبد الجواد
رحب سامح عاشور، نقيب المحامين، بمحافظ البحر الأحمر، واصفا إياه بأحد فرسان القوات المسلحة، موضحا أن انعقاد مؤتمر لشباب المحامين بالصعيد ليس تمييزا، وإنما حرص على أن يلتقي مجلس النقابة، نقيبا وأعضاء، المحامين بأعداد تسمح بالحوار المشترك حول آخر المستجدات النقابية.
وأضاف نقيب المحامين، خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية في المؤتمر الأول لشباب محامي الصعيد، اليوم الأربعاء، بالمسرح الروماني، أنه ستعقد غدا الخميس، في تمام الساعة 12 ظهرا، جلسة لإعلام المحامين بآخر المستجدات، بعد خوض النقابة معركتين للدفاع عن النفس، والمحاماة، والوطن، مشيرا إلى أن مصر في حاجة لمحامين أكفاء لديهم القدرة على العطاء، والدفاع عن المواطن.
وأضاف عاشور أن النقابة خاضت معركتين، الأولى معركة تحرير مهنية لإجلاء غير المشتغلين عن النقابة، واصفا إياهم بأنهم “كانوا أشبه بالمستعمر الذي يحتل الأوطان، ويشارك أبناءه في مواردهم، فكانت معركة للدفاع عن أموالنا، ووطننا الصغير، نقابة المحامين”.
وثمن عاشور الجهد الكبير الذي بذله المحامون المشتغلون لتقديم الأوراق المطلوبة من النقابة لتجديد الاشتراك، مقدما اعتذارا لهم باسم مجلس النقابة عما تحملوه من مشقة.
وتابع: “كنت، كنقيب المحامين، أول من يتقدم للنقابة بشهادة التحركات، ومستندات تجديد بطاقة العضوية، فهدفنا كان حجب غير المشتغلين وتطهير جداول النقابة منهم، فالنقابة كانت مقبلة على الإفلاس في 2011، ولم يكن هناك مليم احتياطي، والآن تجاوزت مدخرات النقابة مبلغ الـ 600 مليون جنيه”.
وعن المعركة الثانية، قال نقيب المحامين إنها تمثلت في صد عدوان خريجي التعليم المفتوح، حتى لا تضيع النقابة، ويذهب مجهود معركة تطهير الجداول سدى. ورغم وجود بعض المزايدين لأهداف انتخابية، فإن المحامين دافعوا عن أنفسهم وعن النقابة، مردفا: “المحامي الذي ترافع ضد النقابة في القضية، يوم 15 يناير، قبض عليه بعدها بتهمة انتحال صفة محام، واستخدام كارنيه مزور، وتلك هي لعنة النقابة على من يحاول الإضرار بها”.