تيران وصنافير .. هل تركة الرجل المريض
حتى لا تكون أراضينا تركة رجل الشرق الأوسط المريض :
لقد حافظت مصر على سيادة أراضيها منذ الاف السنين مرت على تلك الدولة مئات الأزمات والتحديات ولم يؤثر يوماً عن هذا الشعب التخلى عن جزء من أراضية بل كانت عقيدة الشرف دوماً جزء لا يتجزأ منها الأرض وحتى مع تلك الردة الثقافية والأجتماعية التى يشهدها النسيج الأجتماعى للدولة المصرية لم تتجة الأرادة الجماعية لهذا الشعب للتخلى عن جزء عضوى من أراضية بل أن الاف العائلات ترسل سنوياً أبنائها الى معسكرات جيشها الوطنى واضعة فى اعتبارها امكانية استشهادهم دفاعاً على مقدسات الأمة وعلى رأسها السيادة الوطنية على كافة أراضيها ، وبالحديث عن الجزر المصرية المتحكمة فى الملاحة فى خليج العقبة والمنفذ الوحيد للكيان الصهيونى والمملكة الأردنية وقيام المملكة السعودية بالمطالبة بحق السيادة عليهم والأستجابة بالموافقة على تسليم السيادة فأنة أمر مرفوض شكلاً وموضوعاً .
فقيام الجانب المصرى بالأعلان عن تلك الأتفاقية فى ظل زيارة لملك السعودية أتسمت بالأبتذال وسببت جرح فى الكرامة الوطنية بشكل لا يسهل اندمالة وقيام مسئولى وزارة الخارجية جنباً الى جنب مع النظام السعودى بالتبرير لتلك الأتفاقية فى ظل الأعلان عن مساعدات مالية للدولة المصرية أفقدت تلك الأتفاقية جانب المصداقية وشككت فى مدى نزاهة تلك المفاوضات حتى ولو كانت لأعتبارت الأزمة الأقتصادية والسياسية التى تمر بها البلاد .
فشرعية السيادة المصرية أكتسبت بتاريخ يصعب تحريفة وبدماء لا يملك أحد أهدارها