تفقهوا في علوم الحياه فلكم فيها خيراً

بقلم: أحمد المحمدي سليمان

الحمد لله حمداً يليق بعظمتك الحمد لله حمداً يليق بقدرتك ، فأعوذ بالله أن أقول زورا أو أغشي فجورا أو أكون بك مغرورا  علمتُ أن أمة محمد فيها خيراً إلى يوم القيامة فسكن  بداخلي شعور الطمأنينة بأن أتعلم وانقل ما تعلمته كي يتعلم غيري مني وهكذا نكون في اعتلاء القمه من حيث العلم والتقدم والحضارة حينما نتعلم ونُعلم غيرنا ، فصلوات الله عليك يأعلم الهدي صلاة تكون لنا طريقاً لحبك وتأكيداً لحبك  اسمحوا لي أن أحيكم بتحية الإسلام فتحية الإسلام السلام فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته ، فحديثنا في هذا المقال  عن رسالة العدالة فرسالة العدالة ساميه  لها قديسية يجب ألا نحيد عنها بل نسيرُ نحوها من أجل إحقاق الحق كي لا نفقد ميزان العدل فتندثر الغاية إلا وهي ( رساله العدالة )

وجدير بالذكر أنه ما حدث مع شيخ المحامين إبراهيم بك الهلباوي محامي مصري وطني يدل بمفهوم الموافقة على أن المحامي والقاضي ساعين حتى اللحظات الأخيرة في المحاكمة ومنذ البدء لإثبات براءة الإنسان وهو الأصل فيه ولا نريد احد فرار مجرم من العقاب لكن إذا تحققت أركان الجريمة فهنا يستوجب العقاب حتماً ليتحقق الردع العام والخاص فيتم تهذيب نفس الجاني ويتم في ذات الحال أيضاً العظة في نفوس أفراد المجتمع بأن لا يقتربوا مما هو مؤثر على الفرد والمجتمع  .

الهلباوي في إحدى مرافعاته، ادرك ان موكله سيحكم عليه بالإعدام، ففي ختام مرافعته، التفت إليه قائلا: اذا أبت روحك السامية إن تعيش مكبلة بالسلاسل ، واذا تعاليت ان تحيا في السجن حياة قطاع الطرق والأشقياء ، فتقبل الموت بقدم راسخة وجنان ثابتة.

الموت آت لا ريب فيه، إن لم تلقه اليوم فستلقاه غدا ، اذهب يا ولدي الى ساحة ربك .. حيث العدالة الخالصة المجردة من الزمان والمكان .. اذهب فقلوبنا ستكون دائما معك وعيوننا ستسح عليك الدمع مادامت الأرض والسماوات .. اذهب فقد يكون في موتك ابلغ عظة لأمتك منك في حياتك فإلى اللقاء يا ولدي .. الى اللقاء”.

زر الذهاب إلى الأعلى