بالصور «المحامين» تعقد جلسة حلف اليمين القانونية لـ 20 نقابة فرعية.. و«الجمال» للمحامين الجدد: حريصون على إعداد محامي قادر على حمل رسالة المحاماة
كتب: أشرف زهران
تصوير: إبراهيم الدالي
مونتاج : رضوى إيهاب
عقدت نقابة المحامين، اليوم الأحد، جلسة حلف اليمين القانونية للمحامين الجدد، برئاسة حسين الجمال، أمين عام النقابة، نيابة عن الأستاذ رجائي عطية نقيب المحامين، وبحضور فاطمة الزهراء غنيم، عضو مجلس النقابة العامة للمحامين.
وعقدت الجلسة بمقر قاعة اتحاد عمال مصر لنقابات: المنوفية – شمال الشرقية – جنوب الشرقية – شمال الدقهلية – جنوب الدقهلية – طنطا – المحلة الكبرى – كفر الشيخ – شمال البحيرة – جنوب البحيرة – الفيوم – بني سويف – المنيا – شمال أسيوط – جنوب أسيوط – سوهاج – قنا – الوادي الجديد – الأقصر – أسوان.
وشهدت الجلسة إلقاء أحد شباب المحامين لقصيدة شعرية من تأليفه احتفالا وابتهاجا بأداء اليمين القانونية، تلتها كلمة الأستاذ حسين الجمال الأمين العام لنقابة المحامين، الذي أكد أن يوم أداء قسم المحاماة هو يوم تاريخي في حياة كل محامي.
ووشدد «الجمال» على ضرورة طاعة الوالدين والاعتراف بفضلهم، مؤكدا على أن الوالدين هما أساس النجاح لكل فرد، فرب العزة اختصهم بما لم يختص به غيرهم من المخلوقات، فقد قرن طاعتهم بعبادته لبيان عظم قدرهم ومنزلتهم فقال جل جلاله في كتابه العزيز “وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا”، وأن حسن معاملتهم وطاعتهم واجبة، حتى تنالوا رضا وكرم الله، لأنهم الأساس لما أنتم فيه حاليا، ومهما نتحدث عنهم لا نستطيع أن نوفيهم حقهم، فعطائهم لا ينضب دون أن تنتظروا أي مقابل.
وأضاف الأمين العام لنقابة المحامين، قائلا: “ نحن وأعضاء مجلس النقابة العامة حريصين على إعدادكم للفترة المقبلة من حياتكم ووضعنا كل الإمكانيات المتاحة لمعهد المحاماة لتخريج جيل قادر على تحمل مسؤولية ورسالة المحاماة، ووإننا حريصين على أن تظل رسالة المحاماة شامخة.
وأكد “الجمال” أن معهد المحاماة يعد ممارسة فعلية للمهنة فنصوص القانون متواجدة في الكتب، ولكن النجاح في العمل برسالة المحاماة يكون بالممارسة العملية، والتعامل مع القضايا المدنية، الإدارية، والجنائية، وكيفية التعامل مع الوقائع في القضية الموكل فيها، وشهود الإثبات والنقي، والأدلة المتوفرة في الدعوى والمنقسمة إلى دليل قوي ومادي، موضحاً أن المحامي هو من يعايش الواقعة بكل تفاصيلها هو الدفاع ويقدم صورة حقيقية للواقعة لعرضها على المحكمة مرفقة بالأدلة.
وأشار إلى أن مهنة المحاماة تضيف للمحامي العلم والفصاحة، وتجبره على أن يعمل لثقل مهاراته، وأن ينهل من جميع العلوم ليكون قادرًا على ممارسة المحاماة، مشيرا إلى أن مهنة المحاماة أساسها الأخلاق، والعلم والمعرفة والقدرة على الإقناع، إلى جانب التزام الكلمة الحسنة والمظهر المشرف.
وشدد «الجمال» على أن المحامي مسؤول على سلوكه وتصرفاته فهو محل نظر المجتمع، مشيراً إلى ضرورة اعتزاز المحامي بنفسه وأن يتحلى بمكارم الأخلاق، التي هي من صفات الرسول صلى الله عليه وسلم، عندما قال له رب العزة وإنك لعلى خلق عظيم، منبهًا على المحامين الجدد احترام النفس والاعتزاز بالشخصية، ومعرفة كيفية التعامل مع كافة أطراف العدالة وفئات المجتمع المختلفة.
وأكد أن الأخلاق هي أساس نجاح المحامي، فالأخلاق تمنح الفرد إمكانيّة اختيار السلوك الصادر عنه، وتحديد شكله، ممّا يعني الإسهام في تشكيل شخصيّة الفرد، وتحديد أهدافه في الحياة.