إنه الإمام الأكبر

بقلم: أحمد سلام

قامة الأزهر الشريف سامقة في عنان السماء ويشهد التاريخ أن الأزهر الجامع والجامعة منارة الإسلام وعند هذا الحد فإن هدم الإسلام ممنهج عند أعداء الله وقد تعددت المسميات والقائمة تتسع لتشمل الدول الاستعمارية والجماعات الشيطانية التي نمت وتعددت منذ زمن الفتنة في فجر الإسلام والمحصلة دماء أريقت واكاذيب تحصنت وراء كيانات وجدت دعما من خبثاء وأمام كل هذا ظل الأزهر الشريف صامدا قويا مهابا لاالاستعمار نال منه ولا الوهن نال من عطائه الدائم لرفع راية الإسلام .

تلك ثوابت ترتب عليها أن اضحي شيخ الأزهر الشريف هو الإمام الأكبر شيخ الإسلام وهنا يتراجع الحكام لأن السياسة مآرب ولكل حاكم غاية هي الديمومة والبقاء حتي الرمق الأخير لايفارق إلا عندما تصعد الروح أو يعزل . والله سبحانه وتعالى مالك الملك ينزع الملك ممن يشاء والتفاسير تسمح بالكثير ولكن الوقت لايسمح بالتفاصيل .

شيخ الأزهر الشريف يتقدم الحكام أني وجدوا ذاك لأن المكانة مستمدة من المنارة التي لم ينطفئ سراجها منذ أكثر من ألف عام.

لأجل هذا خير رد علي محاولات النيل من الأزهر اماما ورسالة إنه الأزهر منارة الإسلام ولامحل للإعراب لكل من حاولوا أن يفعلوها وقد تكفل التاريخ بهم إلي غياهب النسيان .

الأزهر القوي يوغر صدر أعداء الإسلام ولهذا تستمر محاولات الهدم بشكل غير مباشر من خلال رسائل مسمومة تجد تفعيلا بمسميات معلومة المقصد .

صمود الأزهر الشريف مستمد من التفاف المصريين وتوحدهم كلما يراد به سوء ولهذا السبب تستمر معاول الهدم علي أمل أن تسفر قولة أرعن في فضائية عن غضبة من الإمام وذاك هو المستحيل بعينه إنه الإمام وهم اقزام .

الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب أمام الأئمة الرمز العظيم في قلب مصر الدينة التي تشربت حب الأزهر الشريف الجامع والجامعة وكلما يتجرأ أرعن عليه يتولي الشعب المصري الرد ليس لأن من يفعلها له وزن بل لأن الصرح الشامخ له محبين ليس في مصر فقط بل في مشارق الأرض ومغاربها إلي أن يرث الله الأرض ومن عليها .

الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف منارة الإسلام لك السلام والتحية والاحترام علي طول الدوام . استمر الله معك . التاريخ معك ..العالم الإسلامي يدعمك .

زر الذهاب إلى الأعلى