أيها المتضامنون.. حرصًا
ماهرالحريرى
كعظمة النصر عظيمة هى المحاماه، كرسالات الأنبياء سامية تلك رسالة الدفاع، وفى المحن تظهر وبحق معادن الرجال، وفى الشدائد تتجلى دوما عظمة الحكماء ولم تكن محاكمة نقيبكم فى قضية التعليم المفتوح محاكمة لذاته بل استهدفت شخصه وصفته التى أكسبناه إياه فباتت بالفعل محاكمةللمحامين والمحاماه باعتباره ممثلا قانونيا حسب نصوص القانون.
ولم يكن عاشور بامتناعه عن قيد حملة التعليم المفتوح يبغى مجدا شخصيا ولا صاحب قرار فرديا بل كان امتناعه امتثالا لرغبة جمعية عمومية ومجالس نقابية عامة وفرعية، فى خطوة غير مسبوقة تحمى المحاماه من كل غريب ودخيل، ولاعجب فكم من المؤامرات لكم للمحاماه فى شخص نقيبكم وصفته تحاك وتدبر من خفافيش ليل فى الظلام تعمل وتخطط قاصدة بكم الكيد ومنكم النيل لايبغى أصحابها لكم خيرا ولايتمنون لكم نصرا.
وجاء تضامنكم معه لهم رعبا وقهرا فى مفاجأة أذهلت وبحق الجميع فى رسالة واضحةمن أجل المحاماه تنتفض وحول نقابتنا نصطف ونتحد وزاد من روعةاتحادكم إخوانكم العرب معكم تضامنافى رسالة واضحة للعالم أجمع ستظل مصر دائما هى القيادة الأم فاجعلوا الخامس عشر من يناير للمحاماه عيدا ومن محكمة زينهم بجنوب القاهرة نصباتط تذكريا لكل مناضل وشريف.
واعلموا أننا لسنا فى خصومة مع القضاء فقضاء مصر فى تحقيق العدالة بنص الدستور لنا شركاء، وأن رجال الشرطة حتى وإن اختلفنا لنا أخوة وأشقاء وكذا كل أجهزة الدولة.
وتذكروا أنه لا أحد فوق القانون وأن مصلحة الأوطان تعلو كل الأشخاص وتفوق كل الاعتبارا، فكونوا لمصر أمام الرأى العام سفراء وللمحاماه رجال ورجال تتحمل كل المسئوليات وتتخطى كل العقبات وافسدوا على خصومهم بهدوئكم كل المخططات واحبطوا بابتساماتكم كل المؤامرات فالابتسامة فى وجه الخصوم هى أقوى علامات النصر ولاتأتوا بتصرفات نتحمل نحن نقيبكم لها تبعات.
واتركوا الدفاع لفريق الدفاع وعلم اليقين أعلم أن كل منكم فى ذاته فريقا للدفاع ليس تقليلا لشأنكم لكنها نقطة نظام وإلى الله الدعاء.