أبرزها القتل العمد.. تعرف على اتهامات النيابة العامة للمتهمين بقتل «فتاة المعادي»
كتب: عبدالعال فتحي
حددت محكمة استئناف القاهرة، برئاسة المستشار عبده عطية الاودن، رئيس المحكمة عضوٍ مجلس القضاء الأعلى جلسة الأربعاء المقبل، لمحاكمة ثلاثة متهمين في قضية مقتل الفتاة مريم محمد 24 سنة بحي المعادي بالقاهرة، ونوضح في النقاط التالية أبرز الاتهامات التى وجهتها النيابة للمتهمين.
-تهمة القتل العمد للمجنى عليها «مريم»
-تهمة السرقة بالإكراه للمجنى عليها «مريم»
-اتهام أحد المتهمين الثلاثة بتعاطي مخدر الحشيش
وتعقد الجلسة برئاسة المستشار سامى زين الدين، وعضوية المستشارين أشرف عيسى ومحمد محيى الشربيني وكامل سمير جرجس.
وجهت النيابة لاثنين من المتهمين تهم قتل المجنى عليها «مريم» عمدًا بحي المعادي يوم 13 أكتوبر، حيث اندفع أحدهما تجاهها قائدًا سيارة بالطريق العام، ولما اقترب منها انتزع الآخر حقيبة من على ظهرها حاولت المجنى عليها التشبث بها، فصدماها بسيارة متوقفة بالطريق ودهساها أسفل عجلات السيارة التى يستقلانها، قاصدين من ذلك إزهاق روحها ليتمكنا من الفرار بالحقيبة، فأحدثا بها إصابات أودت بحياتها، وقد اقترنت هذه الجناية بجناية أخرى؛ أنهما فى ذات الزمان والمكان سالفي الذكر سرَقَا مبلغًا نقديًّا ومنقولات من المجنى عليها، وذلك فى الطريق العام حالَ كونهما شخصيْنِ حامليْنِ سلاحين مخبئين (ناري وأبيض)، وذخائر مما يستخدم فى السلاح الناري، وكان ارتكاب جناية القتل بقصد إتمام واقعة السرقة.
بينما اتهمت «النيابة العامة» المتهم الثالث باشتراكه مع الآخريْنِ بطريقى الاتفاق والمساعدة فى ارتكاب جريمة القتل، حيث اتفق معهما على ارتكابها وساعدهما بإمدادهما بسيارة ملكه لاستخدامها فى ارتكاب الجريمة مع علمه بها، فوقعت الجريمة بناء على هذا الاتفاق وتلك المساعدة، فضلًا عن اتهام أحد المتهمين بإحرازه جوهر الحشيش المخدِّر بقصد التعاطي.
وكانت الأدلة التى أقامتها «النيابة العامة» على الاتهامات المبينة حاصلها شهادة سبعة شهود تعرف أحدهم على المتهم الذى قاد السيارة المستخدمة فى الجريمة حال عرضه عليه عرضًا قانونيًّا، وإقرارات المتهمين اللذين ارتكبا واقعة القتل والسرقة في التحقيقات، والتي تطابقت مع ما شهد به الشهود، وإقرارهما بتصوير حصلت عليه «النيابة العامة» أظهر المجني عليها قبل وقوع الجريمة بلحظات حاملة الحقيبة المسروقة، وكذا أظهر لحظة سقوطها ومرور أحد إطارات السيارة عليها. هذا فضلًا عن إقرار أحد المتهمين بتعاطيه جوهر الحشيش المخدر، وثبوت ذلك في تقرير «مصلحة الطب الشرعي» نتيجة تحليل العينة المأخوذة منه.