3 اختصاصات لمأمور الضبط القضائي في جرائم الإنترنت
الإنترنت، أكدت المادة (٦)، من القانون رقم ١٧٥ لسنة ٢٠١٨ في شأن مكافحة جرائم تقنية المعلومات، أنه لجهة التحقيق المختصة، بحسب الأحوال، أن تصدر أمرًا مسببًا، لمأموري الضبط القضائي المختصين، لمدة لا تزيد على ثلاثين يومًا قابلة للتجديد لمرة واحدة، متى كان لذلك فائدة في ظهور الحقيقة على ارتكاب جريمة معاقب عليها بمقتضى أحكام هذا القانون بواحد أو أكثر مما يأتي:
١ – ضبط أو سحب أو جمع أو التحفظ على البيانات والمعلومات أو أنظمة المعلومات، وتتبعها في أى مكان أو نظام أو برنامج أو دعامة إليكترونية أو حاسب تكون موجودة فيه.
ويتم تسليم أدلتها الرقمية للجهة مصدرة الأمر على ألا يؤثر ذلك على استمرارية النظم وتقديم الخدمة أن كان لها مقتضٍ.
٢ – البحث والتفتيش والدخول والنفاذ إلى برامج الحاسب وقواعد البيانات وغيرها من الأجهزة والنظم المعلوماتية تحقيقًا لغرض الضبط.
٣ – أن تأمر مقدم الخدمة بتسليم ما لدية من بيانات أو معلومات تتعلق بنظام معلوماتي أو جهاز تقني، موجودة تحت سيطرته أو مخزنة لديه، وكذا بيانات مستخدمي خدمته وحركة الاتصالات التي تمت على ذلك النظام أو الجهاز التقني.
وفي كل الأحوال، يحب أن يكون أمر جهة التحقيق المختصة مسببًا.
ويكون استئناف الأوامر المتقدمة أمام المحكمة الجنائية المختصة منعقدة في غرفة المشورة في المواعيد، ووفقًا للإجراءات المقررة بقانون الإجراءات الجنائية.
السب والقذف عبر مواقع التواصل الاجتماعي .. هل يفلت الجناة؟
سب وقذف وتهديد وتراشق بالألفاظ .. فخ يقع فيه العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، نتيجة لتراجع البعد الأخلاقي ، واعتقاد بعضهم أن هذه الوسائل التكنولوجية لا تطالها يد القانون.
لم يترك المشرع هذه الأمور دون ضوابط؛ فجميعها جرائم منصوص عليها في المواد 166 و306 و308 مكرر من قانون العقوبات ، والمواد 70 و76 من قانون تنظيم الاتصالات رقم 10 لسنة 2003.
في حال تمت الإهانة أو القذف من خلال تطبيق «فيسبوك»، يتم تحرير محضر من خلال إدارة تحقيقات الإنترنت، وهي الجهة الوحيدة المختصة بهذا الأمر، وإذا تمت الإهانة من خلال تطبيق «الواتس اب» مرة أخرى عن نفس الشخص؛ يتم إعداد تقرير في نفس السلطة ويتم تسجيله مع رقم التمديد للرقم الذي تم تسجيله مسبقًا في هذا التقرير.
أما إذا تمت الإهانة من خلال تطبيق «واتسآب» بدون تطبيق «فيسبوك»، يتم تحرير محضر في إدارة مباحث الاتصالات فقط، وهي الجهة الوحيدة المختصة بهذا الصدد، وذلك من أجل توقيع عقوبات السب والقذف على مواقع التواصل الاجتماعي.