11 سبتمبر2001.. أمريكا تتألم!
بقلم: الأستاذ/ أحمد محمود سلام
وتأتي الذكرى التاسعة عشر لحدث جلل هز العالم أجمع يومها وصل يقين مفاده أن قيامة الولايات المتحدة الأمريكية قد قامت من هول ما رأي العالم جراء ضرب البرجين الشهيرين في نيويورك حيث نفذ انتحاريون عملية هي الأكبر في التاريخ وقتها تم اقتحام البرجين بالطائرات ليحدث ما يحدث في 11 سبتمبر 2001.
من قاموا بالعملية من الشرق الأوسط ملعب أمريكا الأوحد الذي تخوض فيه عملياتها القذرة للسيطرة على أهم موضع بالأرض بغية السيطرة على آبار النفط فضلا عن حماية إسرائيل.
نفذ العملية تنظيم القاعدة الشهير في مشهد ينطق بانقلاب السحر على الساحر حيث كانت الولايات المتحدة الداعم الأكبر لما يعرف بالمجاهدين الأفغان في الحرب ضد الإتحاد السوفييتي أثناء غزوه لأفغانستان، وما إن انتهت الحرب ظهر مسمي ما يُعرف بالأفغان العرب مقاتلين يحملون فكرا دموياً يسيرون في فلك أمير التنظيم أسامة بن لادن حليف أمريكا السري وقت الحرب ضد الروس!.
أصداء عملية تفجير البرجين تهديد من جانب الرئيس الأمريكي وقتها جورج بوش بالانتقام وقد تغولت أمريكا في مواضع كثيرة تحت مسمي الإجهاز على منابع الإرهاب، اليقين أنها تجرعت مرارة الدعم لما يُعرف بالإسلاميين نكاية في الإتحاد السوفييتي وهؤلاء لا صلة لهم بالإسلام لأنهم أداة مُنفذة لأفكار دموية الإسلام منها بُراء.
ضحايا تفجير البرجين أبرياء لا ذنب لهم والحديث عما جري يستلزم إدانة قتل الأبرياء وإدانة الإرهاب أنى وجد.
في ذكري تفجيرات نيويورك أو ما يُعرف بتفجيرات 11 سبتمبر 2001، أمريكا تهيمن على الشرق الأوسط وتتحكم في أمور كثيرة بشكل مُباشر تارة أومن خلال مُنفذين لرؤاها الخبيثة واليقين أنها من كانت وراء ظهور تنظيم داعش الذي ظل سنوات في العراق وسوريا واختفى منهما في مشاهد تنطق بالتآمر حيث تم نقل القتلة المرتزقة قوام التنظيم إلي مواضع مجهولة.
في ظل الوهن المسيطر علي الشرق الأوسط والخشية من زوال العروش كان التواجد الأمريكي في الخليج المقترن بتحرش دائم بسوريا لأجل إسقاط نظام الحكم فيها بعدما نجحت في الإجهاز علي العراق ونحر الرئيس صدام حسين الذي أسس أكبر جيش عربي في المنطقة كان خطرا وقتها علي إسرائيل، فضلا عن ظهور دائم في كل مواضع الصراعات ليس لأجل الحد منها بل لدوام إشعال النار وجعل الشرق الأوسط تحت قبضتها المستمرة.
بقى التأكيد مُجددا على شجب وإدانة الإرهاب مع اليقين بأن عدالة السماء سوف تثأر يوما من الولايات المتحدة الأمريكية جراء جرائمها ضد البشرية.