يهم ملايين الأزواج.. محكمة الأسرة بالهرم تسقط حضانة أم وجدة لطفل بسبب حق الرؤية.. والحيثيات تؤكد: الجدة اشتركت مع الأم في منع الأب من رؤية ابنه

كتب: عبدالعال فتحي

أصدرت محكمة اسرة الهرم دائرة ( ۱۷ ) برئاسة المستشار محمد الصاوي رئيس المحكمة، بقبول الدعوي المقامة من محمد مايز المحامي، وكيلاً عن أحمد عبد المعز، حكماً فريداً من نوعه قضت فيه بإسقاط الحضانة عن والدته “م. ف” محمد وجدته لأمه “أ.س” مؤقتاً لمدة 3 سنوات، عن نجله القاصر عز الدين كما قضت بنقل حضانة ذات الصغير مؤقتاً الي جدته إلي لأبيه “ف.م”.

ولأول مرة يسقط الحكم القضائي حق الحضانة عن الجدة للأم، بسبب تحريضها للأم على عدم تنفيذ حكم الرؤية للأب، وقضت المحكمة بنقل حضانة ذات الصغير مؤقتًا الى جدته لأبيه.

الوقائع

وتعود تفاصيل القضية التي تعد سابقة في محاكم الأسرة في مصر، حينما حصل الأب ” أحمد عز” على حكم برؤية ابنه الصغير “عز الدين” بعد طلاقه الرسمي عن والدته، يمكنه من رؤية ابنه بنادي حدائق الأهرام يوم الجمعة من كل أسبوع من الساعة الثالثة عصرًا حتى الساعة السادسة مساءً، ورغم الحكم بتحديد مكان الرؤية إلا أن الزوجة طلبت نقل مكان الرؤية ليكون بنادي الوفاء والأمل بمدينة نصر بدلًا من نادي حدائق الأهرام، مع طلبها بتعديل موعد الرؤية ووافق الزوج على ذلك تسهيلًا لتنفيذ الحكم.

المحكمة : الجدة اشتركت مع الأم في منع الأب من رؤية ابنه

وأوضحت المحكمة أن الأم أمتنعت عن تنفيذ أحكام رؤية الصغير واشتراك جدة الصغير لأمه معها، وذلك مثبت بشهادة صادرة من مركز شباب الوفاء والأمل تفيد بأن الأم لم تحضر لتنفيذ حكم الرؤية، رغم إنذار المحكمة للأم بنقل الحضانة منها إلي من يليها في ترتيب الحاضنات قانونًا، وهي جدته لأمه، إلا أن الأم لم تنفذ حكم الرؤية، إضافة إلى منع الأم ووالدتها والد الطفل من رؤية الصغير، ما يعني اشتراك جدة الطفل في منع الأب من رؤية ابنه.

وأشارت الحكمة إلى أنه كان من المفترض قانونًا نقل الحضانة إلى جدته لأمه ولكن نظرًا لتعنت الجدة أيضًا في منع المدعي من رؤية صغيرة فوجب مجازاتها بذات الجزتء الذي أصاب ابنتها وحرمانها أيضًا من حضانة حفيدها مؤقتًا لمدة 3 سنوات، ونقل الحضانة إلي جدته لأبيه مؤقتًا لمدة 3 سنوات.

 

زر الذهاب إلى الأعلى