وكيل المحامين: مرافعة عاشور أكدت أنه لا عدالة بدون المحاماة.. وجاء يوم الحكم على قدر المحامين
كتب: علي عبدالجواد
قال أحمد بسيوني، وكيل نقابة المحامين، إن قضية التعليم المفتوح كانت قضية المحاماة ونقابة المحامين، ولم تكن فقط قضية النقيب سامح عاشور، ولذا جاء اليوم على قدر المحاماة والمحامين من حضور فعال، والتزام بآداب المهنة وسلوكياتها.
وأضاف بسيوني، في معرض تعليقه على جلسة الكرامة، التي تم نظرها أمس الثلاثاء، وقضت المحكمة فيها بقبول الاستئنافين في الحكم الصادر ضد نقيب المحامين شكلا، وإلغاء الحكم، والقضاء مجددا بعدم قبول الدعويين المدنية والجنائية لرفعهما بغير الطريق الذي رسمه القانون، أن المحامين أثبتوا تقديرهم للقضاء الذي هو الضمانة الحقيقية للمجتمع، مشيرًا إلى أن مرافعة النقيب العام أكدت ذلك، وقبل أن تكون المرافعة في القانون، كانت رفعة وعزة للمحاماة، وتأكيدا على أنه لا عدالة بدون المحاماة.
وعن الحكم، قال وكيل المحامين: “جاء الحكم بعدم القبول لعدم اتخاذهم الطريق القانوني لمقاضاة النقيب، طبقا لقانون السلطة القضائية”.
كانت محكمة جنح مستأنف الخليفة والمقطم، برئاسة المستشار علي شرف الدين، المنعقدة بمجمع محاكم جنوب القاهرة، قضت، أمس الثلاثاء، حضوريا بقبول الاستئنافين المقدمين من سامح عاشور، نقيب المحامين، والنيابة العامة على الحكم الصادر ضده بقضية التعليم المفتوح شكلا، وإلغاء الحكم، وعدم قبول الدعويين المدنية والجنائية لرفعهما بغير الطريق الذي رسمه القانون.