نقيب المحامين: انتصار أكتوبر كان رمزًا لوحدة المصريين والأمة العربية

تقدم عبد الحليم علام، نقيب المحامين، رئيس اتحاد المحامين العرب، بالتهنئة القلبية للرئيس عبدالفتاح السيسي، والقوات المسلحة المصرية الباسلة، والشعب المصري والأمة والشعوب العربية، بمناسبة الذكرى ال 49 لانتصارات السادس من أكتوبر عام 1973.

وأكد ” علام ” في بيان له، اليوم، أن انتصار السادس من أكتوبر كان رمزاً لوحدة وتماسك جميع المصريين قيادة وجيشاً وشعباً، وكان رمزاً لمساندة ودعم الدول العربية في هذه المعركة العسكرية التي لاتزال تدرس فى أكبر وأعرق الأكاديميات العسكرية العالمية، مشيراً إلى أن ذكرى انتصار أكتوبر المجيدة ستبقى محفورة في أذهان المصريين والشعوب العربية؛ تخليدًا لقوة إرادة القوات المسلحة المصرية في تحقيق الانتصار مهما بلغت الصعوبات، فهي ذكرى لواحدة من أعظم الملاحم التى خاضها الجيش المصري من أجل استرداد أراضيه المحتلة وحماية حدوده، حيث أظهر تفوق عسكري أصاب العالم بالذهول بعد سنوات من الترويج لأكذوبة جيش الاحتلال، وأنه القوة التي لا تقهر ولكن أبناء مصر البواسل قهروا جيش الاحتلال، ولقنوه هزيمة ساحقة لن ينساها العالم كله.
ووجه نقيب المحامين، ورئيس اتحاد المحامين العرب، تحية تقدير واحترام للدول العربية الشقيقة على موافقتها الداعمة لمصر في حرب السادس من أكتوبر، وتقديم أشكال متنوعة من الدعم في سبيل تحقيق هذا الانتصار، متوجهاً بتحية إجلال لروح البطل الشهيد الرئيس محمد أنور السادات في اختيار التوقيت المناسب لهذه الحرب، وانهيار خط بارليف في 6 ساعات فقط، حتى نجحنا في تلقين جيش الاحتلال درسًا لا ينسى في فنون القتال، ومتوجهاً بالدعاء إلى الله عز وجل أن يتغمد شهداء مصر الأبطال والأبرار والذين قدموا أرواحهم فداء لمصر وشعبها بواسع رحمته، ويسكنهم فسيح جناته.

وأكد أهمية استدعاء المصريين والأمة والشعوب العربية لروح أكتوبر خلال هذه المرحلة من أجل تخطي التحديات العالمية التى تواجه مصر والأمة العربية، ومن أجل تحقيق الرؤية الثاقبة للرئيس السيسى بتحقيق السلام الشامل والعادل، وحصول الشعب الفلسطينى الشقيق على جميع حقوقه المشروعة وفى مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مشيراً إلى أن التلاحم والوحدة العربية وتوحيد الجبهة الداخلية هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار على مستوى المنطقة العربية بأسرها.

زر الذهاب إلى الأعلى