«مصلحة الضرائب»: لا نية لمد مهلة تقديم الإقرار الضريبي للممولين من الأشخاص الطبيعيين
كتب: محمد علاء
طالب رضا عبد القادر رئيس مصلحة الضرائب المصرية، الممولين من الأشخاص الطبيعيين بسرعة تقديم إقراراتهم الضريبية إلكترونيا قبل انتهاء المدة المقررة في 31 مارس الجاري، مشددًا على أنه لا توجد لدى المصلحة أي نية لمد مهلة تقديم الإقرار الضريبي للأشخاص الطبيعيين.
وأضاف في بيان له: «مواعيد تقديم الإقرار الضريبي هي مواعيد قانونية، ترد في قانون الضريبة على وجه التحديد، وذلك حتى لا يتعرضوا للعقوبات الواردة بقانون الإجراءات الضريبية الموحد رقم (206) لسنة 2020، حيث أنه في حالة التأخر عن تقديم الإقرار الضريبي مدة لا تجاوز الـ 60 يومًا، فإن الغرامة في حدها الأدنى ثلاثة آلاف جنيه وتصل في حدها الأقصى إلى خمسين آلف جنيهًا، أما في حالة التأخر عن تقديم الإقرار الضريبي مدة تجاوز الـ 60 يومًا فإن الغرامة تبدأ بخمسين ألف جنيهًا وتصل في حدها الأقصى إلى 2 مليون جنيه».
وأكد “عبد القادر” على قيام مصلحة الضرائب بتوفير كافة وسائل الدعم الفني للممولين، سواء من خلال مبادرة توفير سيارات متنقلة تجوب محافظات الجمهورية لتقديم الدعم للممولين لمساعدتهم على تقديم إقراراتهم الضريبية إلكترونيا، هذا بالإضافة إلى تواجد فرق للدعم الفني المجاني في (227 ) مأمورية، و29 فرع للحاسب الآلي، و20 مكتب للإرشاد الضريبي بالغرف التجارية على مستوى المحافظات، وكل ذلك من أجل التيسير على الممولين والوصول إليهم في أماكنهم ولتقديم الدعم الفني لهم، وللرد على كافة الاستفسارات والتساؤلات حول كيفية تقديم الإقرارات إلكترونيا.
كما أوضح رئيس المصلحة، أنه يتم نشر التوعية الضريبية من خلال الندوات التي يتم عقدها أون لاين ويتم الإعلان عن مواعيد عقدها والرابط الخاص بحضورها من خلال الصفحة الرسمية للمصلحة على فيسبوك، وكذلك فيديوهات التوعية على قناة المصلحة على يوتيوب والتي تتناول بالشرح كيفية تقديم الإقرارات الضريبية إلكترونيًا، مشيرا إلى أن مركز الاتصالات المتكامل يتلقى كل الاستفسارات عبر الخط الساخن «١٦٣٩٥»، أو البريد الإلكتروني: «info@eta.gov.eg»،
وأهابت مصلحة الضرائب بالممولين من الأشخاص الطبيعيين من أصحاب المشروعات / المنشآت الفردية، وشركات الواقع الناشئة عن ميراث منشأة فردية، وأصحاب المهن الحرة بسرعة تقديم إقراراتهم الضريبية إلكترونيًا، حيث أن مهلة تقديم الإقرار لهم تنتهي في 31 مارس الجاري.