محمود فهمي جندية.. النقيب الخامس عشر للمحامين

كتب:عبدالعال فتحي

تولى محمود فهمي جندية، منصب نقيب المحامين، في الفترة من 10/1/1945إلى17/1 /1946، ويعتبر النقيب الخامس عشر للمحامين.

أسند لمحمود فهمي جندية، مسئولية قيادة لجنة رياضية للإشراف على الرياضة بنادي المحامين، وذلك لكونه عاشق للرياضة، ولديه الفكر الذي يؤهله للنجاح في هذه المهمة.

دعي “جندية” إلى مؤتمر بنادى المحامين، وذلك عام 1945، والقيت فيه أربع محاضرات؛ كانت الأولى من الدكتور كامل بك، عن القانون التجاري؛ وكانت الثانية من فكري أباظة، عن مؤتمر سان فرانسيسكو، وكانت الثالثة من الدكتور عبد السلام ذهني بك، عن التوازن في الحقوق وجزاء اختلاله، وكانت الرابعة من حبيب حنين المصري باشا، وكانت تخص الضرائب.

وأقام نادى المحامين حفلة ساهرة في عام 1945 بمناسبة عيد جلوس الملك فاروق، على منصب الحكم، وقام بدعوة كبار رجال القضاء، وأعضاء اتحاد النوادي الجامعية، وكان من أبرز الحضور، النقيب محمود فهمي جندية؛ وحث مجلس نقابة المحامين على الإقبال على النادي.

وافقت الجمعية العمومية للمحامين على تشكيل لجنة رياضية، واقترح عثمان خيرى المحامي؛ أن يكون أعضائها من المحامين للإشراف على الرياضة، واختيار المحامين ذوي الميول الرياضية، لتنشيط الرياضة بالنادي، فكان رئيس هذه اللجنة النقيب محمود فهمي جندية، وقام بإنشاء حمام سباحة وملعب للتنس.

ودعى محمود فهمي جندية، الجمعية العمومية للمحامين لمناقشة رد بريطانيا على مطالب مصر القومية، وأصدروا بياناً يستنكر ذلك؛ ونشرت الصحف هذا البيان، وانتهز المحامون الوطنيون فرصة انعقاد جمعيتهم العمومية، وهتفوا وطالبوا بجلاء بريطانيا عن أرض الوطن وتحقيق وحدة وادى النيل.