ـ المحاماة بلا كرامة لا تكن محاماة والمحامي بلا قيمة لا يستطيع أن يؤدي رسالته
ـ مهمة نقباء المحامين وأعضاء المجالس في الحفاظ على كرامة المحامين
ـ رسائل النقيب العام للمحامين والقضاة ودورها في تحسين صورة المحامي
ـ لأول مرة في التاريخ يأتي مجلس نادي القضاة إلى نقابة المحامين ليهنئ نقيب المحامين بمنصبه
ـ لم يحدث من قبل أن ينزل نائب رئيس محكمة ابتدائية يستقبل نقيب المحامين أمام السيارة
ـ النقيب العام كتب 68 مقالًا عن المحامين وأهرامات المحاماة في جريدة الأهرام
ـ استحدث نظامًا ثابتًا للتعامل مع الأحداث الطارئة يخدم جميع المحامين وطرحته لمدة شهر لتطبيقه وللأسف لم يتفاعل أحد
تناول نقيب المحامين في بث مباشر للجمعية العمومية، أمس الأول، موضوع كرامة المحامي، حيث عبر سيادته عن أن هذا الموضوع يشغل بال كثيرًا من السادة المحامين ويشغل أيضًا نقيب المحامين، وأكد أن المحاماة بلا كرامة لا تكن محاماة، والمحامي بلا قيمة لا يستطيع أن يؤدي رسالته.
وقال: «نحن نعرف أنه أحيانًا يفاجأ المحامي بتجاوزات، ولكن هذه مشكلة عالمية، فدائمًا شوكت السلطة تغري بالتعامل مع المحامي بصورة لا تليق، ولكن ليس معنى هذا أن المحامي على صواب في كل الأحوال، إنما من المسلم به أن المحامي يتعرض، هذا التعرض فيه افتراء على المهنة».
وتابع سيادته: «هل معنى هذا أن النقيب مثلا مسئول أنه يذهب مع كل محامٍ إلى قسم الشرطة أو النيابة أو المحكمة لكي يدرأ عنه ما عساه يحدث معه من تجاوز، بالطبع هذا الكلام غير عملي».
مهمة نقباء المحامين وأعضاء المجالس في الحفاظ على كرامة المحامين
واستكمل: «ولكن مهمتنا هي: أولًا؛ أن أبصر المحامي بحقوقه، وقد أعطيت محاضرات يوميًا لذلك، ثانيًا؛ خلق الكرامة للمحاماة في عيون الناس، فنتيجة ممارسات سابقة اختلت صورة المحاماة والمحامي في عيون الناس، فيجب أن نحسن صورة المحامي، ووجودي نقيب للمحامين بلا غرور ولا فخر يعيد هذه الصورة، فقد تعارف الجميع على احترامي، لأنني أحترم نفسي وأحترم عملي وأقدسه، وأقدم أقصى ما يمكن».
رسائل النقيب العام للمحامين والقضاة ودورها في تحسين صورة المحامي
قال نقيب المحامين: «لأول مرة في التاريخ يأتي مجلس نادي القضاة إلى نقابة المحامين، ليهنئ نقيب المحامين بمنصبه، فهذه رسالة غير مباشرة لكل المحامين وللقضاة أن المحامين يجب أن يحترموا في ساحات القضاء وفي النيابة، وقد قمنا برد الزيارة منذ أسبوع، وكل من شاهد الفيديو رأى كيف أن المحامين يعامولن باحترام كما رأى الاحترام المتبادل بين القضاة والمحامين».
النقيب العام كتب 68 مقالًا عن المحامين وأهرامات المحاماة في جريدة الأهرام
وتابع: «كتبت حتى الآن في الأهرام والتي هي أكبر جريدة في الشرق الأوسط 68 مقالًا عن المحامين وأهرامات المحاماة، وأكتب مقالًا كل أسبوع، فهذه رسالة أيضًا، فرسالتي أن أدعوكم أولًا كمحامين إلى أن تتقدموا لكي تلحقوا بهذا الركب وتتواصلوا معهم، وفي نفس الوقت أنا أري المجتمع جميعًا من قضاة وغير قضاة قدر المحاماة».
لم يحدث من قبل أن ينزل نائب رئيس محكمة ابتدائية يستقبل نقيب المحامين أمام السيارة
واستكمل: «هل حدث من قبل أن ينزل نائب رئيس محكمة ابتدائية يستقبل نقيب المحامين أمام السيارة، ويقول علنًا ننحنى تواضعًا أمام نقيب المحامين القيمة والقامة، هذا الكلام لا أقوله تفاخرًا، لكن أقول للمحامي أن الاحترام أنت صاحبه وأنت تصنعه، حينما تملك العلم والخبرة وحسن العبارة وانضباط السلوك».
مسئولون حينما يحدث تجاوز أن نقف إلى جوار المحامي
وعن مسئولية النقيب العام ومجلس النقابة العامة والفريعات في الحفاظ على كرامة المحامي، قال نقيب المحامين: «حينما يحدث تجاوز أنا مسئول كنقيب عام، ومجلس النقابة، والنقابات الفرعية، أن نقف إلى جوار المحامي».
استحدثت نظامًا ثابتًا للتعامل مع الأحداث الطارئة يخدم جميع المحامين وطرحته لمدة شهر لتطبيقه وللأسف لم يتفاعل أحد
وأوضح: «لكى أرى حضراتكم مدى التكاسل عن القيام بالواجبات، فقد فكرت لأكثر من 48 ساعة كيف أضع نظام ثابت للتعامل مع الأحداث التي يمكن أن تطرأ على المحامي في أي مكان، وقد عملت نظامًا وهو أن يكون في النقابة العامة كل يوم فردين يقومون بمهمة النبطشي وفي كل نقابات فرعية أيضًا، وفي الجزئيات فرد، بأسماء معلنة وبأرقام تليفونات للسادة المحامين، وتصدر بها نشرة يوميًا، بحيث إذا حدث مأزق يكون رقم الهاتف موجود مع الزميل النباطشي يقوم المحامي بالإتصال به فورًا، وإذا رأى أن الموضوع يحتاج إلى النقيب الفرعي فيقوم بالتواصل معه، وإذا وجد أن الموضوع يستدعى تدخل النقيب العام، يتواصل مع النقيب العام وهكذا، وقمت بعمل هذا النظام وطرحت مدة شهر لتطبيقه للتفاعل وللأسف لم يتفاعل أحد».
ووجه نقيب المحامين رسالة إلى السادة أعضاء الجمعية العمومية قائل: «أحتاج منكم يد العون، فجميعنا مطالبين بأن نعود إلى المحاماة، فقد بعدنا عنها، وسنعود إليها بكم، وبالأجيال القادمة، وفي قلبي أشياء كثيرة أود أن أتحدث عنها وأعدكم بأن نلتقي قريبًا ان شاء الله».