في خطابه لرئيس الاتحاد.. الأمين العام لـ «المحامين العرب»: نمضي قدما في جدولنا الزمني الذي لن ينال منه الدعوات الباطلة.. ويوضح: قرارات منسوبة للمكتب الدائم صدرت مؤخرا ممن فقدوا صفتهم في محاولة مفلسة منهم

 

كتب: محمد علاء – عبد العال فتحي

خاطب الأمين العام لاتحاد المحامين العرب الأستاذ ناصر الكريوين، رئيس الاتحاد ونقيب محامي مصر الأستاذ رجائي عطية، مؤكدا أن الأمانة العامة ماضية قدما في جدولها الزمني الذي لن ينال منه الدعوات الباطلة الصادرة من البعض، ممن فقدوا صفتهم فيه، وأصدروا مؤخرا تصريحات بقرارات تنسب للمكتب الدائم للاتحاد.

وأردف الأمين العام في خطابه: «ندعو كافة النقابات والجمعيات للمكتب الدائم عبر الوسيط الإلكتروني، حفاظا على سلامتكم العامة، واستجابة للتعليمات والإجراءات الصحية المتبعة في كافة دول المنطقة، كما يهمنا أن نتلقى ردكم ومقترحاتكم بشأن الاجتماع المقبل، والذي نأمل فيه أن يشهد وضع حد لتلك التجاوزات، وطمس ذلك النفس العنصري – غير المعهود- والذي لا يزيد الأمور إلا تعقيداً، والوضع إلا شتاتاً، ولنسعى جاهدين لتجاوزها، وتفعيل العمل العربي المشترك؛ بما يخدم قضايانا المصيرية، ويسهم في دعم مستقبل مهنة المحاماة التي هي أمانة في أعناقنا جميعاً».

نص الخطاب

سعادة النقيب/ رجائي عطية                             المحترم

                         نقيب محامي جمهورية مصر العربية

                             ورئيس اتحاد المحامين العرب

أتقدم إليكم بتحية الحق والعروبة، تحية السلم والسلام؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…

وبعد،،،

استمراراً لمسلسل العدوان السافر على لوائح اتحاد المحامين العرب، ونظمه، وفي محاولة مفلسة من البعض؛ ممن فقدوا صفتهم فيه، وإصدار مؤخرا تصريحات بقرارات تنسب للمكتب الدائم للاتحاد، بزعم مناقشة جدول الأعمال المتعلق بإعادة العمل الديمقراطي والعمل المؤسسي والحفاظ على أهداف الاتحاد.

وإذ تؤكد لكم الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب على أنه لا صفة -ألبته- لغير الأمين العام المنتخب لعقد المكتب الدائم، وأن ما هو مطروح على جدول الأعمال المزعوم ما هو إلا نتاج لاجتماع باطل هو والعدم سواء، وأنه لا يعدو أن يكون تكراراً أجوف لقرارات زائفة، وعنتريات مصطنعة؛ صدرت في غيبة من الخلق المهني القويم، وفي اجتراء غير معهود على رجالات المحاماة الأفذاذ في وطننا العربي من المحيط إلى الخليج.

وإننا إذ نؤكد على ضرورة أن يكون موقف النقابات وأعضاء المكتب الدائم واضحاً جلياً من هذه المهاترات التي انقلبت على النظامين الأساسي والداخلي للاتحاد، وأنه لا بد من تجاوز حالة الصمت على هذه التجاوزات، والوقوف في وجه كافة الدعوات والمحاولات الرامية للنيل من الاتحاد، وبخاصة أن سيد قرارات هذا الاتحاد هو مكتبه الدائم، ومؤتمره العام وبذلك ننظم العمل.

وإذ نؤكد مضنينا قدما -يداً بيد- في جدولنا الزمني الذي لن تنال منه تلك الدعوات الباطلة، ولن يؤثر فيه دعاه التفريق، ليهمنا أن ندعو كافة النقابات والجمعيات للمكتب الدائم عبر الوسيط الإلكتروني، حفاظا على سلامتكم العامة، واستجابة للتعليمات والإجراءات الصحية المتبعة في كافة دول المنطقة، كما يهمنا أن نتلقى ردكم ومقترحاتكم بشأن الاجتماع المقبل، والذي نأمل فيه أن يشهد وضع حد لتلك التجاوزات، وطمس ذلك النفس العنصري – غير المعهود- والذي لا يزيد الأمور إلا تعقيداً، والوضع إلا شتاتاً، ولنسعى جاهدين لتجاوزها، وتفعيل العمل العربي المشترك؛ بما يخدم قضايانا المصيرية، ويسهم في دعم مستقبل مهنة المحاماة التي هي أمانة في أعناقنا جميعاً.

                  وتفضلوا بقبول وافر الاحترام،،،

الأمين العام

ناصر حمود الكريوين

علي عبدالجواد

صحفي مصري ، محرر بالمركز الإعلامي لنقابة المحامين ، حاصل على بكالوريوس في الإعلام - كلية الإعلام - جامعة الأزهر ، عمل كمحرر ورئيس قسم للأخبار في صحف مصرية وعربية.
زر الذهاب إلى الأعلى