فن المحاماة بالذكاء الاجتماعي
كتبه: أحمد البنا المحامي
هو فهم الناس بكل ما يعنيه هذا الفهم من تفرعات، أي فهم أفكارهم واتجاهاتهم ومشاعرهم وطبعهم ودوافعهم والتصرف السليم في المواقف الاجتماعية
ومن أبرز ما يعتمد عليه قياس هذا النوع من الذكاء ما يلي:
القدرة على تذكر الأسماء والوجوه، والصور.
• القدرة على التعرف على حالة المتكلم النفسية، من العبارات التي يقولها.
• القدرة على إصدار الأحكام في المواقف الاجتماعية، وتحليل المشكلات المرتبطة بالعلاقات الاجتماعية.
• قدرة الشخص على ملاحظة السلوك الإنساني، والاستفادة من الخبرات الاجتماعية في فهم السلوك الإنساني.
• روح الدعابة والمرح أي قدرة الشخص على إدراك وتذوق فكاهات وخلق جو اجتماعي تفاعلي ناجح ومرح.
إن مراعاة المحامي والمحامية لهذا النوع من الذكاء في غاية الأهمية وذلك لأن من تتعامل معهم هم عبارة عن جمهور منهم:
الفقراء – الأغنياء – النساء – الرجال – الصغار – أصحاب مذاهب متنوعة – الغضوب – الحليم – البخيل – الكريم – الغبي- الذكي.
تنبه عند مقابلة أي شخص ومنهم عملائك لما يلي :
٥ نصائح هامة لكل شخص مهتم بأن يكون ذكيا إجتماعيا
1- طريقتك في السلام ، ومقابلة الشخص بوجهه .
2- حسن الإنصات ، وعدم المقاطعة من حيث الأصل ، تحمل استماع ما كنت تعرفه .
3- التفاعل مع من يتحدث معك ، تفاعل مع كلماته ، تفاعل بتعبيرات وجهك ، تفاعل بكل جسدك .
4- تعامل مع الموقف بحكمة ، كن لطيفا في أول لقاء ، فإن التصور عنك قد يطبع 70% تقريبا في اعتقاد من قابلت.
5- أنت ظاهر لنفسك فقط ، فالناس قد لا تعرف تتعامل معك جيدا تفاعل بعقلية من أمامك لا بعقليتك أنت.