فضلات المدينة الفاضلة
بقلم: عصام الدين جام
هكذا كانت نتائج حرب بيلوجية حديثة العهد.. قديمة المنهج.
ونحن نري الآن مشادات غير مباشرة لأعضاء مجلس الأمن بالأمم المتحدة حول اتهامات متبادلة بين البعض والبعض، لحين حسم الصراع بين مفاضلة الرأسمالية والاشتراكية “الشيوعية”.
وأري أن هذا صراع جديد خفي نتاجه هو صنع نظام جديد للاقتصاد العالمي وهدم قوي اقتصادية أخري.
فقد أستخدم صانعو فيروس كورونا نظام أفلاطون في بناء دولته الفاضلة وعدلها الذاتي الالهي.. إلا أنه وضع الحياة للأصحاء وأعدم كل عليل.
فما سيتبقي من الدول سيتبقي ومن مات فقد مات.
إلا أن أفلاطونيات الفلسفة الخيالية الآن أصبحت واقعا مريرا ولن يخلو العقل من نظريات المؤامرة اليوم.. فما لا يتصوره عاقل أو مجنون قد يحدث في زمن أصبح فيه البشر سلعه من سلع بقاء الدول.
ولكن رسالتنا هي أن الله حافظ مصر بجيشها الباسل وشعبها المؤمن ورئيسها الحكيم.
وتحيا مصر دائما.