“عبدالعال” عن أكاديمية المحاماة : كانت حلما وأصبحت حقيقة…ولا أحد يغفل دور النقابة الوطني.. وعاشور المقاتل الأمين علي المحامين
أشرف زهران
قال الدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب، إن إنشاء أكاديمية المحاماة كان حلما وأصبح حقيقة، والهدف منها تطوير وتحديث لنقابة المحامين لمسايرة كل التغيرات التي تطرأ علي الأنشطة التي تمارسها المحاكم وهيئات التحكيم الدولية والمحلية والجهات الإدارية.
وأضاف “عبدالعال” خلال كلمته اليوم في احتفالية وضع حجر أساس أكاديمية المحاماة بمدينة السادس من أكتوبر:” لا أحد ينسي دور نقابة المحامين الوطني، وانتصارها لكل قضاياه بداية من 1952 وحتى الآن، وباعتبارها قاعة الحريات كانت كتيبة مقاتله لها دور بارز في مواجهة الإرهاب الذي أراد أن ينال من الوطن في فترة من الفترات.
وأكد عبدالعال، أن دستور 2014 أعلى من قيمة المحاماة، عندما كان النقيب العام سامح عاشور عضوا بلجنة الخمسين، ويتردد على لجنة الصياغة لكي تخرج نصوص تدعم استقلال مهنة المحاماة، كما تواصل النقيب مع اللجنة التشريعية في البرلمان لإعداد وصدور القانون الأخير للمحاماة الذي أتى بالعديد من المكتسبات التي كان من أبرزها تعظيم شأن المهنة.
وتابع رئيس مجلس النواب :” ذهلت عندما أبلغني النقيب العام بأعداد المقيدين بالنقابة وكان مهول وعلمت أن هذا العدد ساهم في تدني العلاج ويشكل ضغطا كبيرا علي صندوق العلاج، فقلت للنقيب ان الاتحاد الأوروبي بكافة دوله السبعة والعشرين لا يوجد به نصف او ربع هذا العدد من المحامين، وأدركت حينها لماذا مهنة المحاماة أغلي المهن في أوروبا، والمحامي هناك يعمل بالساعة.
واستطرد: “كان لا مفر من إعادة النظر في القانون، وكان أول التحديات هو كيفية تنقية جداول المحامين من الذين لا يعملون بالمهنة، وايضا من الذين حصلوا علي شهادات لا يتوافر بها المعايير المهنية والعملية التي تؤهل للانضمام إلى نقابة المحامين وهذه كانت من أصعب المعارك التي تعرض لها المجلس وانا شخصيا للهجوم”.
وأضاف “عبد العال”، أنه ليس ضد هذه الفئات المستبعدة بعينها ولست ضد حق التعلم فهو حق مكفول دستوريا للجميع ولكن هناك فرق بين حق التعلم وحق الانضمام للمهنة، مؤكدا أنه لابد أن يسبق الانضمام لمهنة المحاماة فترة إعداد وتدريب كالعديد من المهن ليحفظ للمحاماة هيبتها ووقارها في المجتمع اقتداء بالعديد من المدارس العالمية في المحاماة كالمدرسة الامريكية والفرنسية.
وأوضح : الجميع يتابع الوضع في كليات الحقوق ويتابع ما بها من مشكلات واتمني اعادة النظر في الدراسة بها، واتذكر عندما أبلغت النقيب العام علي أهمية ألا تكون الأكاديمية نسخة مكررة من كليات الحقوق وضرورة النظر للدراسات الحديثة التي تعتمد علي الفكر والتطوير.
واختتم رئيس مجلس النواب، كلمته بتأكيده علي أن مهنة المحاماة من أسمى المهن وان النقيب العام سامح عاشور مقاتل، ويتوافر به مهارات الرجل السياسي والمحامي، ورجل الدولة الأمين علي المحامين.