عاشور: الوثيقة الدستورية خريطة طريق للسودان.. ومصر ستظل دوما سندا لأشقائها مؤيدة لاستقرارهم
علي عبد الجواد
أشاد سامح عاشور، نقيب المحامين، بتوقيع الوثيقة الدستورية السودانية، ومشاركة الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسى، في توقيع هذه الوثيقة المهمة.
وأكد رئيس اتحاد المحامين العرب، في بيان له، اليوم الأحد، اهتمام مصر، قيادة وحكومة وشعبا، بالسودان، فالأمن القومي السوداني هو امتداد طبيعي للأمن القومي المصري، مناشدا جميع الأطراف السودانية الالتزام ببنود الوثيقة الدستورية، التى ستكون لها آثارها الإيجابية لمصلحة السودان وشعبه.
وطالب عاشور الشعب السوداني بالاستفادة من الدروس التي مرت بها الثورة المصرية، وغيرها في مختلف الدول العربية، حتى لا يقعوا في الأخطاء ذاتها، مشيدا بالقضايا المهمة التي طرحتها مصر، خلال كلمتها، والتي تؤكد حرص مصر، قيادة وحكومة وشعبا، على استقرار السودان، خاصة أن مصر كانت وستظل دوما سندا لأشقائها السودانيين، داعمة لآمالهم، مؤيدة لاستقرارهم، حريصة على حاضرهم، ومساندة لمستقبلهم.
وتابع أن مصر حرصت دوما على تأكيد ملكية الأشقاء السودانيين للرؤية التي يتطلعون لتحقيقها في وطنهم، بعيدا عن أية تدخلات، وبمنأى عن أية إملاءات، مع تقديم الدعم للأشقاء السودانيين، انطلاقا من الثقة في قدرة أبناء شعب السودان على تجاوز كل الخلافات، والتغلب على جميع التحديات، وإيمانا بإرادته الصلبة في بناء دولته المدنية الحديثة، التي استحقها، استنادا لنضاله وكفاحه المشهودين.
ووجه عاشور التحية إلى الاتحاد الإفريقي، وكل الجهود الإقليمية التي أسهمت في توصل إلى اتفاق بين المجلس العسكري الانتقالي، وقوى الحرية والتغيير، وكذلك الوثيقة الدستورية التي تعد بمنزلة خريطة طريق للسودان في المرحلة المقبلة.