شأن نقابي
بقلم: سامح محمد مريت المحامى بالنقض
-كمحامى مهنى لا يعنينى تشكيل هيئة المكتب بالمجلس الجديد ولا يعنينى من يتولى أمانة الصندوق او الامين العام واثق فى ان الجمعية العمومية قادرة على تصحيح مسار اى كادر داخل المجلس يجنح عكس ما تريده الجمعية العمومية
– لا اؤمن بمصطلح إفشال النقيب وأحباط مساعى التغيير فى الوضع النقابي وأثق ان النقيب رجائى عطية وهو فقيه ومحامى مهنى وهرم اشم للمحاماة لديه من الحصافة والمنطق ما يؤهله لقيادة سفينة نقابتنا إلى بر الأمان .
– مهنتنا ونقابتنا تنتظر الكثير من المجلس الجديد ونقيبنا الجديد وارى ان النقيب الجديد بحجم احلام وطموحات المحامين ويتفهم كل ما يعانيه المحامى العامل ولديه الكثير والكثير نحو تصحيح اوضاعنا المهنية إلى الأفضل إن شاء الله .
-انا ضد غلق مقرات النقابة العامة وهى بيتنا الكبير الذى يجمعنا جميعا واتمنى أن يتم استئناف فتحها لأهلها مع التدابير الوقائية اللازمة وان يجتمع المجلس بأقصى سرعة ولو بتقنية الفيديو كونفرانس للنظر فى هموم المحاماة التى ضاقت بأهلها سبل العمل والعيش مؤخرا .
– المحامون فى انتظار طفرة فى الأداء النقابي وأسلوب عملها وتأدية الخدمة وننتظر تغيير جذرى فى هيئة موظفى النقابة بالكامل وهدم كل الامبراطوريات الوظيفية بداخلها وتجديد دماء موظفيها بشكل جماعى .
– ننتظر الكثير فى آلية العلاج والمعاش وانهاء المركزية المعطلة لأدائها او وضع حل وآليات جديدة تضمن للجميع الحصول على الخدمة العلاجية دون وسيط وفورا مع وضع حل للحد الاقصى للحالات المزمنة ووضع استثناءات تحقق الكرامة لنا فى وقت الحاجة .
– قانون المحاماة حوى نصا يتحدث عن دعم المحامى اجتماعيا ولا عيب فى ان تكفل النقابة لبعض لأبنائها حياة كريمة ولا ضير فى ذلك واعلم ان النقابة ليست دولة ولكنها ايضا مسئولة عن اعضائها تحت كل المسميات .
– انتهت الإنتخابات واتمنى ان تنتهى نغمة التحزب والتكتل من فصيل ضد الاخر واتمنى ان تنتهى المعارضة بالواسطة فهذا لا يليق بنا فالنقيب العام الجديد رجلا احسبه على الخير ولا اذكيه على الله ولم يفعل ثمة شئ اعتقد انه محلا للطعن او المعارضة فكفى ضجيحا بلا طحين فأوضاع بلدنا ومهنتنا ليست فى حالة نتحمل معها اى اهدار لاى طاقة لأى منا وتعلمنا فى المحاماة ان وقت الازمات تنتهى الخلافات
ونسأل الله للجميع السلامة ان شاء الله والجميع يؤيد التطهير قبل التطوير .
– لا أخفى سعادتى بتعبير الجمعية العمومية عن ارادتها الحرة بكل قوة فى موقف رائع وتجربة ديمقراطية نزيهة تصح ان تعطى درسا للجميع بأن الجمعية العمومية دائما هى القائد والمعلم ومنها وبها تحتمى المهنة واعتقد ان ماحدث بداية لحقبة دولة النقابة وليست نقابة الدولة وأن الكثير من الشرفاء والفضلاء دائما وابدا حول المهنة وليس حول شخص.
– واخيرا احترم الجميع واتمنى ان ينتهى التراشق والتلاسن بيننا على صفحات التواصل الأجتماعى واوجه الشكر للنقيب السابق الأستاذ سامح عاشور على تحمله امانة النقابة بالفترة السابقة وسواء اختلفنا او اتفقنا معه فإننا لا نحمل له الا الإحترام والتقدير كنقيب سابق وشيخ من شيوخ المهنة على مدار عقدين من عمر المحاماة .
دمتم بخير جميعا أيها الأحبة وطبتم وطاب ممشاكم وحفظ الله مصرنا وأهلنا من كل مكروه وسوء
ودائما وأبدا ….