رسالة من مستخدمي المحمول إلى شركات المحمول
بقلم: أحمد خميس غلوش
لا شك أن الدولة اليوم ، تحرص على مجابهة عدوها الدائم ‘ اﻹرهاب ‘ وتحاول بشتى الوسائل التصدى له .
وخيرا تفعل كل مؤسسات الدولة ، لمحاربة هذا العدو القاتل الذى يرهب ويرعب ، ولكن يثور تساؤل هنا,ألا تعتبر شركات الهاتف المحمول شريكة مع هذه المؤسسات فى تلك الحرب الصعبة ؟
بمعنى أن غالبية الداعشيين اﻵن يستخدمون خطوطا ليست مسجلة على اﻹطلاق بأسمائهم ، وإنما تخص أناسا مسالمين غيرهم .
فالرجاء من هذه الشركات الوطنية المساهمة والتحرى فى إبعاد هؤلاء المرتزقة ، وكل من يتجرأ على تراب هذا الوطن من المجرمين والخائنين _ بأى وسيلة كانت .
ويمكن أن يحدث ذلك عن طريق تصور ما وهو * إرسال رسائل نصية تتأكد بأن الشخص صاحب الخط ليست له أية خطوط باسمه نهائيا من عدمه وتخطره بأن يذهب ﻷقرب فرع له للاطمئنان * ، كما حدث مع البعض وتحديدا مع صديقى ، فاليوم بالصدفة ..حينما استعلم طواعية عن خطه فى فرع الشركة خاصته ، فوجئ بستة خطوط باسمه وبنفس الرقم القومى ، دون أن يقوم بشراء أى منها على اﻹطلاق ..
فيا شركات المحمول !! هل تغضين البصر ، عن الصعوبات والمشاكل التى قد تحدث فى النيابات والمحاكم _نتيجة لاستخدام بعض المسجلين خطر لهذه الخطوط ؟؟