بهدف تقديم الخدمات وبحث جميع الطلبات.. لقطات من استقبال الأستاذ رجائي عطية للسادة المحامين في مكتبه بمقر النقابة العامة تتكرر يوميًا
كتب: علي عبدالجواد
منذ أن تولى مهامه في نقابة المحامين، واظب نقيب المحامين الأستاذ رجائي عطية، على دوام الحضور إلى مكتبه بمقر النقابة العامة، ودأب على نظر مصالح جميع السادة المحامين بنفسه، وحرص على بحث كافة ما يعرض عليه من طلبات؛ سواء من نقابات فرعية أو أعضاء الجمعية العمومية ممن يأتون بشكل يومي إلى مقر النقابة محملين بهموم الماضي، أملهم كبير في نقيبهم الذي وهب نفسه لخدمة المحامين والمحاماة، وقطع عهدًا على نفسه أمام الله بأن يدرأ الفساد عن النقابة وأن يصون حقوق الأساتذة المحامين.
المشهد من داخل مكتب النقيب العام كل يوم لا يختلف كثيرًا، حيث يستقبل سيادته يوميًا في مكتبه بالنقابة العامة عشرات الأستاذات الفضليات والأساتذة الأفاضل ممن أتو راغبين في الخدمات وبحث ما يحملونه من مطالب، مما دعا الأستاذ النقيب العام إلى تخصيص ثلاثة أيام خلال الأسبوع لملاقاة زملاءه وأبناءه من السادة المحامين، وحتى يعطي من وقته لتدبير شئون النقابة – الذي عاهد نفسه على أن يعود بها إلى سابق عهدها، ومع ذلك فقد ظل المشهد يتكرر، وظل نقيب المحامين كريمًا مع أبناء أسرته الكبرى – المحاماة.
والتقى نقيب المحامين – لمن لا يعلم – خلال فترة لم تتخطى الأسبوعين فقط، نقباء و أعضاء مجالس أكثر من ٢٢ نقابة فرعية، وناقش معهم ما يزيد على المائة وخمسين طلبًا لخدمة السادة المحامين أعضاء الجمعية العمومية في جميع أنحاء الجمهورية.
هذا المشهد الذي نعرضه على السادة المحامين في مجموعة من الصور، يتكرر يوميًا داخل مكتب النقيب العام الذي وهبه الله – تعالى – روح الشباب، فبينما قد يضيق صدر أحد السادة المحامين من الانتظار القليل من الوقت للدخول إلى مكتب النقيب العام، فهناك صدر رحب يستقبل بكل حب وترحاب جميع السادة المحامين، ويناقش كل طلب مقدم ويبحث كل ملف يوضع على مكتبه.
لقد شاهدنا الكثير من السادة المحامين، يدلون أمامه بشهادتهم قائلين: “أعانك الله يا سيادة النقيب العام، فليس من سمع كمن رأى”، ونقول بحق أن من يدخل مكتب النقيب العام بعد تولي الأستاذ رجائي عطية أمور النقابة يرى الكثير، فكَم الضغوطات اليومية التي يتعرض لها الأستاذ نقيب المحامين، وكم ما يعرض عليه من طلبات لا يتحمله بشر في ريعان شبابه، لكن من جاء وهدفه الإصلاح أعانه الله ووفقه وسدد خطاه.